شبكة سورية الحدث


أول الغيث ..

دمشق - الحدث    بقلم : مفيد خنسة    يقال أول الغيث قطرة، لكن هذه المرة ليست على الطريقة القطَرية إنما على الطريقة الفلسطينية ذات النكهة القسّامية المقاومة، النكهة التي تنبئ بانتفاضة فلسطينية جديدة تعيد القضية الفلسطينية إلى مربعها الحقيقي ليعلم هذا العدو الغاصب أن رياح سمومه التي أطلقها على الأمة بهدف الانقضاض على القضية وتصفيتها بالتحالف مع جهات عربية هي قبض ريح، وأن الشعب الفلسطيني الحر يعرف طريقه إلى التحرير والنصر بالمقاومة والكفاح المسلّح، والمراقب عن قرب لما يحصل في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي سافر سيلاحظ أن طبيعة هذا العدو في استخدام آلة إجرامه العسكرية لم تتغير أبداً على الرغم من محاولاته الظهور بأنه يريد الحل السياسي برعاية أميركية، وأن هذا العدو ماضٍ في عمليته العسكرية العدوانية قي القطاع المحتل، وهذا ما يؤكده تصريح ليفني بالقول: إن احتجاجات الغرب والطلب بضبط النفس لن تثنينا عن مواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة، وهذا يشير إلى الغطرسة الإسرائيلية والتكبر والجبروت والطغيان لهذا الكيان الذي يتعاظم باطراد مع التفكك الذي تعاني منه الأمة العربية، وسيلاحظ بالمقابل أن العمل الفلسطيني المقاوم استطاع أن يغير موازين القوى على الأرض ولم تعد القباب الحديدية المعادية قادرة أن تمنع صواريخ المقاومة الفلسطينية البطلة من تحقيق أهدافها في عمق الكيان الإسرائيلي، وأن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تسقط مقولة إن جيش العدو الإسرائيلي قادرٌ أن يحمي شعبه . إن الانبعاث للمقاومة الفلسطينية هو علامة واضحة للانتصار الذي تحققه سورية، وهو شراك النور لنواة النهضة العربية التي ستولد على الطريقة السورية التي عنيتها في الزاوية السابقة، وإن أي عمل مقاوم ضد هذا العدو يشكل خطوة جدية في رسم تابوت هذا العدو وعودة إلى النهج الصحيح في اعتبار أن هذا العدو هو العدو الأول للأمة العربية، ويبرهن أن الطريق الذي سلكته سورية هو الطريق الصحيح في التعامل مع القضية الفلسطينية التي ما زالت قضية مركزية في نضالها من أجل التحرير من هذا العدو، وإنه لمن دواعي الفخر لنا نحن السوريين أن تستمر سورية في دعمها للمقاومة الفلسطينية على الرغم من الظروف الصعبة التي نمر فيها . يقال أول الغيث قطرة، لكن هذه المرة ليست على الطريقة القطَرية إنما على الطريقة الفلسطينية ذات النكهة القسّامية المقاومة، النكهة التي تنبئ بانتفاضة فلسطينية جديدة تعيد القضية الفلسطينية إلى مربعها الحقيقي ليعلم هذا العدو الغاصب أن رياح سمومه التي أطلقها على الأمة بهدف الانقضاض على القضية وتصفيتها بالتحالف مع جهات عربية هي قبض ريح، وأن الشعب الفلسطيني الحر يعرف طريقه إلى التحرير والنصر بالمقاومة والكفاح المسلّح، والمراقب عن قرب لما يحصل في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي سافر سيلاحظ أن طبيعة هذا العدو في استخدام آلة إجرامه العسكرية لم تتغير أبداً على الرغم من محاولاته الظهور بأنه يريد الحل السياسي برعاية أميركية، وأن هذا العدو ماضٍ في عمليته العسكرية العدوانية قي القطاع المحتل، وهذا ما يؤكده تصريح ليفني بالقول: إن احتجاجات الغرب والطلب بضبط النفس لن تثنينا عن مواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة، وهذا يشير إلى الغطرسة الإسرائيلية والتكبر والجبروت والطغيان لهذا الكيان الذي يتعاظم باطراد مع التفكك الذي تعاني منه الأمة العربية، وسيلاحظ بالمقابل أن العمل الفلسطيني المقاوم استطاع أن يغير موازين القوى على الأرض ولم تعد القباب الحديدية المعادية قادرة أن تمنع صواريخ المقاومة الفلسطينية البطلة من تحقيق أهدافها في عمق الكيان الإسرائيلي، وأن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تسقط مقولة إن جيش العدو الإسرائيلي قادرٌ أن يحمي شعبه . إن الانبعاث للمقاومة الفلسطينية هو علامة واضحة للانتصار الذي تحققه سورية، وهو شراك النور لنواة النهضة العربية التي ستولد على الطريقة السورية التي عنيتها في الزاوية السابقة، وإن أي عمل مقاوم ضد هذا العدو يشكل خطوة جدية في رسم تابوت هذا العدو وعودة إلى النهج الصحيح في اعتبار أن هذا العدو هو العدو الأول للأمة العربية، ويبرهن أن الطريق الذي سلكته سورية هو الطريق الصحيح في التعامل مع القضية الفلسطينية التي ما زالت قضية مركزية في نضالها من أجل التحرير من هذا العدو، وإنه لمن دواعي الفخر لنا نحن السوريين أن تستمر سورية في دعمها للمقاومة الفلسطينية على الرغم من الظروف الصعبة التي نمر فيها . إن المقاومة الفلسطينية العربية الإسلامية في ضرباتها الموجعة لهذا الكيان الإسرائيلي تبين أن الطريق الصحيح والمكان الصحيح هو الطريق الذي يؤدي إلى العدو الإسرائيلي، وحيث يوجد هذا العدو على أرضنا المغتصبة وليس في أي مكان آخر من الأرض العربية أو الإسلامية، وتبين أن الطريق إلى إعادة الحق الفلسطيني والعربي من هذا العدو لا يمكن أن يكون إلاّ بالمقاومة والكفاح المسلّح، وهذه الفرصة الذهبية للفصائل الفلسطينية كافة كي تعلن تضامنها مع المقاومة لتعبر عن مصالحة فلسطينية حقيقية تعبر عن أمل الشعب العربي الفلسطيني بالعودة إلى أرضه بعد غربته الطويلة في الشتات، أما عن عجز الغرب عن إيقاف هذا العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني فيترك تقديره إلى القوى العربية التي تتآمر معه ضد الشعب العربي وتدعي النضال من أجل الحرية والديمقراطية، إنها أولى ثمرات الغيث للمقاومة الفلسطينية والغيث كله قادم ببركات الله في هذا الشهر الكريم . إن المقاومة الفلسطينية العربية الإسلامية في ضرباتها الموجعة لهذا الكيان الإسرائيلي تبين أن الطريق الصحيح والمكان الصحيح هو الطريق الذي يؤدي إلى العدو الإسرائيلي، وحيث يوجد هذا العدو على أرضنا المغتصبة وليس في أي مكان آخر من الأرض العربية أو الإسلامية، وتبين أن الطريق إلى إعادة الحق الفلسطيني والعربي من هذا العدو لا يمكن أن يكون إلاّ بالمقاومة والكفاح المسلّح، وهذه الفرصة الذهبية للفصائل الفلسطينية كافة كي تعلن تضامنها مع المقاومة لتعبر عن مصالحة فلسطينية حقيقية تعبر عن أمل الشعب العربي الفلسطيني بالعودة إلى أرضه بعد غربته الطويلة في الشتات، أما عن عجز الغرب عن إيقاف هذا العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني فيترك تقديره إلى القوى العربية التي تتآمر معه ضد الشعب العربي وتدعي النضال من أجل الحرية والديمقراطية، إنها أولى ثمرات الغيث للمقاومة الفلسطينية والغيث كله قادم ببركات الله في هذا الشهر الكريم .
التاريخ - 2014-07-11 4:51 PM المشاهدات 1463

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا