شبكة سورية الحدث


عباس: رصد100 مليون ليرة للحدائق في دمشق

دمشق - سورية الحدث  قال بسام عباس مدير الحدائق في محافظة دمشق: تتوزع الحدائق على كامل مساحة مدينة دمشق ويبلغ عددها 177حديقة مفتوحة و772حديقة مغلقة بمساحة إجمالية تصل إلى 3.6ملايين متر مربع, أي حصة الفرد من المسطح الأخضر في مدينة دمشق حوالي 85 سم وهي مساحة مقبولة فالحدائق المغلقة تنبع أهميتها من كونها موجودة ضمن الأبنية بمساحات صغيرة نسبيا مزروعة ببعض الأشجار التزيينية والشجيرات ولا تحتوي على أي مرافق عامة ,فهي تساعد على إضفاء منظر جمالي وخلق بيئة صحية بين الأبنية, أما الحدائق المفتوحة فهي عبارة عن حدائق تحتوي على مسطحات خضراء كبيرة ومرافق عامة, مع تخصيص أماكن لممارسة رياضة المشي للمواطنين وأماكن أخرى كملاعب للأطفال وكراسي للجلوس والاستراحة وسلات للمهملات للحفاظ على نظافة الحديقة ومناهل وإنارة ليلاً, كما سيتم إدخال ألعاب مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة, إضافة لإدخال ألعاب لياقة بدنية تسهم في زيادة نشاط  رواد الحدائق وتساعد على تقوية أجسامهم كما توجد حدائق كبيرة مثل حديقة تشرين ومساحتها حوالي 330هكتارا وهي أقرب للمتنزه, حيث توجد فيها كل المرافق العامة إضافة إلى بعض المطاعم والاستراحات.وأضاف عباس: إن المحافظة رصدت حوالي 100مليون ليرة  لهذا العام و المديرية تقوم بجميع الإصلاحات الضرورية والتي تنتج عن أي عمل إرهابي للحفاظ على مستوى عالٍ لحدائق دمشق ونظرا  لتحسين واقع الحدائق والخدمات فيها قامت المديرية باستبدال الزراعات الحولية المزهرة, كل في موسمه صيفا وشتاء,ما يضفي طابعاً جمالياً وتنوعاً بالألوان الجميلة لتحقيق الراحة المطلوبة لرواد الحدائق.كما أشار عباس إلى أن العمل جار بشكل دائم لتطوير أساليب الزراعة وإدخال أشجار تزيينية وملونة مثل الخوخ الأحمر والسنديان وتوسيع المساحات الخضراء والعناية بها من حيث السقاية والتعشيب والقص ومكافحة الآفات الضارة.كما تقوم المديرية بمتابعة تطوير الحدائق وجعلها ملاذاً آمناً للأطفال والأسر من خلال التنسيق مع مديرية التنظيم والتخطيط العمراني للعمل على لحظ وإدخال حدائق في المناطق التنظيمية الجديدة.  وتوجد لدى المديرية خطط مستقبلية لتنفيذ حدائق كبيرة مثل حديقة كيوان البيئية وحديقة البارك الشرقي في العدوي وحديقة الجزيرة رقم 16 في مشروع دمر وحدائق واسعة كبيرة في منطقة خلف الرازي.وعن الصعوبات بيّن مدير الحدائق أنه يتم تأمين كل الاحتياجات اللازمة للاستمرار بعمل المديرية بشكل جيد على الرغم من الأزمة التي تمر بها سورية والعمل في الحدائق يومي وبشكل دوري, ما يساعد على تذليل كل الصعوبات وإفساح المجال أمام المواطنين للاستراحة والاستمتاع بالحدائق والمناظر الجميلة.. وعن التعديات والتخريب خلال الأزمة الراهنة قال عباس: تضررت بعض الحدائق نتيجة الأزمة من سقوط بعض قذائف الهاون داخلها, ما أدى إلى استشهاد بعض العمال وإصابة آخرين.
التاريخ - 2014-07-11 5:55 PM المشاهدات 940

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا