شبكة سورية الحدث


الأدوار القذرة

سورية الحدث - بقلم : عز الدين الدرويش لم يكن أحد يتوقع أنه سيأتي زمن يخرج فيه من العرب من يدعم الاحتلال الإسرائيلي علانية، ولم يكن أحد يتوقع أيضاً أن يسخّر هؤلاء الأعراب أموال بلادهم وأنفسهم معها لإشعال حروب طائفية ومذهبية في دول عربية، وتمويل هذه الحروب بالمال والسلاح، ورشوة الغرب الاستعماري لتأجيج هذه الحروب.نعم… مملكة آل سعود ومشيخة قطر تفعلان ذلك، وتجاهران به أحياناً، فالأولى تغذي الحرب الإرهابية على سورية والعراق بالمرتزقة التكفيريين، وتموّل هذه الحرب بأموال طائلة من الثروة النفطية، ولا تكتفي بذلك بل تنسّق مع «إسرائيل» في ما يخص الحرب على غزة، وكذلك في مسائل دعم الإرهابيين في سورية والعراق ولبنان وغيرها من البلدان العربية، والثانية ـ أي مشيخة قطر ـ تقيم سياساتها ومشاريعها وعلاقاتها من الأساس وكأنها إسرائيلية وليست عربية، وهي الآن تدعم العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل شبه علني، ولا تتوقف في الوقت نفسه عن مد الإرهابيين أينما وجدوا على الأرض العربية بالمال والسلاح والدفاع عنهم سياسياً وإعلامياً.وهذا الكلام ليس مجرد استنتاجات بل هناك أدلة دامغة تؤكد ذلك، ولدى الجهات المعنية في العراق وسورية ومصر ولبنان ما يكفي ويزيد للتأكيد أن مملكة آل سعود ومشيخة قطر تشكلان وبالاً حقيقياً على العرب حاضراً ومستقبلاً.ومجرد مراجعة سريعة لما يعانيه العرب والمنطقة بوجه عام من أخطار وتطورات تكفي للخروج بعشرات الأدلة التي تؤكد أن آل سعود ومعهم آل ثاني أذناب حقيقيون للاستعمار الغربي ولـ «إسرائيل»، وأنهم يسخّرون الثروة النفطية والغازية التي يسيطرون عليها لضرب العرب والعروبة، وللإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وعمل كل ما من شأنه تخريب المنطقة بوجه عام.
التاريخ - 2014-07-23 3:49 PM المشاهدات 1305

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا