شبكة سورية الحدث


حرفيو حلب في إطلالته الأولى بين الكبار

حلب – فارس نجيب آغا  لا يختلف واقع حرفيو حلب عن جارهم الحرية كثيراً فتعب السنوات السابقة تكلل أخيراً بالنجاح وصعد الفريق ليكون بدوري الكبار كل ذلك لن يكون كافياً في ظل أندية كبيرة لها باع وصولات وجولات بما يعني أن الفريق بحاجة لعمل كثير ومن كافة النواحي فمعظم من يصعد نراه يكون كمالة عدد ويؤدي دور الكومبارس وتلك حقيقة لن نجامل فيها أو نزاود وليعذرنا الجميع ، فحال حرفيو حلب اليوم ليس بالشكل الأمثل لفريق سيقدم أوراق إعتماده بدوري التصنيف بعد أيام وهو يسعى جاهداً لإستقطاب بعض لاعبي الإتحاد والحرية ممن لم يكن لهم موطئ قدم مع الإحتفاظ بعدد من اللاعبين المساهمين بمرحلة الصعود ، الشح المالي وعدم توفر سيولة حقيقة هي معضلة تواجه معظم الأندية وتلك ناحية مهمة يجب أن يلتفت إليها مسؤولينا فمن يريد دوري يتوجب عليه مساعدة الأندية حتى تستطيع الوقوف على رجليها لا أن تقام البطولات على أكتافهم وتركهم يغرقون بديون ومشاكل مستحقات لاعبيهم التي تمكن رئيس نادي الحرفيين من تلافيها خلال الأسابيع الماضية وسدد جميع من بقية له مستحقات متراكمة  من الموسم الماضي لكن ماذا عن هذا العام وكيف سيتدبر رئيس النادي أمره في ظل فوارق رقيمة باتت أكبر بأضعاف ما كان يتم دفعه ؟تحضير عادي نعود الى مرحلة الإستعداد التي بدت عادية جداً وتم إقتصارها على الحصص التدريبية اليومية المعتادة على أرض ملعب رعاية الشباب حيث المكان الأوحد للم شمل الفريق مع مباراتين وديتين فقط مع الجار الحرية وتلك لن تكون كافة وذات فائدة كون الفريق يحتاج لعدد أكثر من ذلك لكن هذا الموجود نتيجة عدم التمكن من السفر خارج المحافظة وإقامة معسكر في مدينة أخرى لضيق ذات اليد و توفير ما يحتويه صندوق النادي لدفع المرتبات الشهرية في قادمات الأيام .تدعيم الصفوف الفريق حافظ على بعض لاعبيه من الموسم الماضي وأبرزهم محمد مارديني ، مقوم عباس ، زكريا بودقة ، أما الوافدون الجدد حيث كسب عودة اللاعب غيث عويجة من الإتحاد وطالب عبد الواحد من المجد بعد موافقة ناديه الأم الإتحاد لإعارته إضافة لنضال محمد ، كامل تفتنازي ، زكريا حنان ، حسن كرم الضامن وجميعهم من الإتحاد أيضاً ومحمد عقاد من حطين و فراس محمد من الحرية ، وماتزال الجهود متواصلة لكسب لاعبين إضافيين من نادي الإتحاد وهم عمار الشعبان و محمد العبيد ولكن حتى الآن لم تحسم أمورهم بعد من قبل الإدارة الحمراء ، فيما يتولى قيادة الفريق المدرب جمال هدلة ويساعده ياسر قضيب البان ونزير طاهر مدرباً لحراس المرمى .دعم حرفي من خلال المواجهة الودية الثانية للفريق مع جاره الحرية ظهر تفوق الحرفيين على خصمه من حيث السيطرة والإستحواذ وربما يكون هو الأفضل حالاً وإستقراراً من الأخضر ، وقد نشهد تبدل وتغيير يساهم في تثبيت أقدام فريقي حلب المشاركين بدوري التصنيف ، عموماً الحرفيين يدرك صعوبة موقفه ومشاركته الأولى مع الكبار لذلك يسعى رئيس ناديه الأستاذ حسن حمدان لتأمين كافة المتطلبات معتبرا أن اتحاد الحرفيين قد يقف بجانب الفريق ويدعمه قدر المستطاع وهو يأمل من القيادة الرياضية أيضاً النظر بوضعهم ومساعدتهم لمواصلة المشوار .
التاريخ - 2016-09-29 12:50 AM المشاهدات 1081

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا