مقترح مشروع تطوير وسائل التعليم من الكتب، الى قارىء الكتب الالكترونى.د.محمد سمير القطب

بدأ العام الدراسى واخذ الطلبة بالعودة الى مدارسهم، وقاعاتهم،ومقاعدهم حاملين معهم اسفارهم فى حقائبهم وعلى ظهورهم يترنحون يمينا ويسارا من ثقل الكتب فى حقائبهم ،اخذت افكر فى حل يخفف من عناء حمل الاثقال هذة على ظهور الاطفال الطلاب الرقيقة. والتى تتلخص فى ان تقوم وزارة التربية بدراسة الجدوى الاقتصادية والتربوية فى وضع المناهج المعتمدة لديها على اقراص ليزرية، ومن ثم تخزينها فى اجهزة قارىء الكترونى Electronic Book Readerبحيث يستخدم فى المدارس لما لة من فوائد لاستمرارية الاستخدام طوال سنين الدراسة، ويخفف من تكاليف انتاج الكتب الباهظة بالمقارنة مع هذا الاسلوب، بحيث يتم انتقاء الجهاز بما يتوافق مع الظروف والاوضاع المحلية ويمكن توزيعة مجانا، او بالتقسيط على الطلاب ليستعمل طوال فترة الدراسة حتى الوصول الى الجامعة.كما يمكن الاحتفاظ ببعض النسخ من الكتب المدرسية فى مكتبة المدرسة اذا تتطلب الامر. ان هذا المقترح سيكون لة منعكسات اقتصادية، واجتماعية كبيرة تخفف الاعباء على الدولة والطلاب بان واحد، يمكن ان يتم اختيار بعض المدارس لهذا الامر كمشروع رائدPilot Project يتم من خلالة تحديد السلبيات، والايجابيات واجرأت التعديل، ليصار الى تعميمة فيما بعد على المدارس ووفق الاعمار التى تحددها الوزارة لهذا الامر. بهذا يمكن فى ظروف الازمات، والاماكن البعيدة ان يصبح المنهاج فى متناول الجميح دون تحمل اعباء التخزين والنقل والتلف . كما يمكن احتياطا تخصيص موقع الكترونى يتم تحميل المناهج واستخدامها فى الدراسة بواسطة الحاسوب وفق ما هو معمول بة فى الدراسة عن بعد فى جامعات العالم.واذا تعزر الامر مرحليا يمكن فى سبيل التخفيف من الحمولات الزائدة على ظهور الطلاب ان يتم تقسيم الكتاب مثلا الذىيحتوى على مائة صفحة بطباعتة الى اربعة اجزاء ، ليخفف من عناء حمولة هذة الكتب وما يترتب عنها من اثار صحية بعيدة المدى على ظهورهم،ليصل وزنها الى الربع،ويقلل من تلفها لتستخدم فيما بعد بحالة جيدة.