برعاية وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية كرم المغترب السوري ورجل الأعمال تامر بلبيسي عددا من أسر الشهداء في مبنى الوزارة بدمشق.
وعقب حفل التكريم الذي تضمن توزيع لوازم مدرسية وحقائب لأبناء الشهداء أكد عدد من زوجات الشهداء أن دماء أزواجهن لم ولن تذهب هدرا فهي التي أبقت سورية صامدة وحافظت على عزتها وكرامتها معبرات عن تقديرهن للتكريم والجهود المبذولة للاهتمام بذوي الشهداء.
وأبدى عدد من أبناء الشهداء اعتزازهم وفخرهم بشهادة آبائهم مؤكدين أنهم سيتابعون مسيرة الدفاع عن الوطن وصون ترابه.
بدوره أشار وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور على حيدر إلى أن شهداء سورية طلائع انتصارنا وهم من أسسوا لبداية الانتصار الحقيقي الذى سننعم به بعودة سورية إلى أمنها وأمانها.
وشدد حيدر على ضرورة العمل لخدمة أبناء الشهداء وتقديم جزء مما يستحقونه وتستحقه دماء آبائهم مؤكدا أنهم سيمثلون نموذجا مشرفا وقدوة حسنة للطريق الذي بدأه الآباء.
من جانبه أوضح بلبيسي أن شهداء الوطن هم من قدموا أرواحهم ودماءهم لنحيا بأمان مضيفا مهما قدمنا للشهداء وأسرهم سنبقى مقصرين تجاههم وهذا التكريم مقدمة لعمل مستمر.
التاريخ - 2014-09-11 3:18 AM المشاهدات 740
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا