شبكة سورية الحدث


الدكتور عبد السلام الأبرش لسورية الحدث : الطب مهنة شريفة وواجهتنا صعوبات كثيرة أثناء الأزمة

- تعد مهنة الطب من أقدس المهن وأكثرها تعقيدا على الإطلاق وتعد الحاجة له حاجة ملحة وضرورية وخصوصاً في وضعنا الراهن وما نواجهه من التحديات التي حاولت أن تنال من القطاع الطبي كما غيره من القطاعات الأخرى. ولعل من أهم الأمور التي تهم المواطن هو الواقع الطبي ومايقدمه من مساعدات ومستلزمات طبية في ظل الأزمة فكان لابد من تسليط الضوء على الواقع الطبي في ظل هذه المرحلة الراهنة وتوجهت سورية الحدث إلى مشفى الأمين التخصصي في حمص وكان حواراً خاصاً مع الدكتور عبد السلام الابرش اختصاصي في الجراحة العامة التنظيرية والمدير الإداري لمشفى الأمين.- وعن سؤالنا كيف ترى حمص قبل الأزمة وبعدها بما يخص الواقع الطبي وتطوراته يقول :في الحقيقة تصدرت حمص المرتبة الأولى في معظم الاختصاصات الطبية قبل الأزمة وشهد القطاع الطبي تميزاً وتقدما ملحوظاً من نوعية العمليات التي أجريت في الاختصاصات القلبية وغيرها. أما الآن نحن على مستوى جيد رغم كل ما تعرضنا له من تحديات نتمنى المحافظة على هذا المستوى وتطويره أكثر من ذلك- هل تأثرت حمص بهجرة الأطباء خارج البلاد وماهي الحلول برأيك : قدم البلد للأطباء الكثير ولكن شهدنا هجرة كبيرة للأطباء الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى نقص في عدد الأطباء وعدم قدرة الدولة على تأمين البديل ومن هنا كان للمشافي الخاصة دور مهم فهي الرديف للقطاع العام ونتمنى الدعم من وزارة الصحة للمشافي الخاصة لانها رديف أساسي للقطاع العام وخاصة في حالة النقص الذي عانت منه المشافي العامة .- ماهي نظرتك لواقع التطور الطبي في ظل المرحلة الراهنة :- بالرغم من كل هذه الظروف مازال الواقع الطبي جيد فنحن لا نزال قادرين على تقدمة الخدمات الطبية ولكن نعاني من مشكلة في عدم توفر الأجهزة الطبية الضرورية حيث أدت الحرب القائمة إلى تدمير عدد كبير من الأجهزة الطبية التي اصبح الحصول على البديل عنها صعب المنال السبب الرئيسي هو غلاء الأسعارالكبير .- هل استطاع مشفى الأمين القيام بدوره في ظل الأزمة وما الخدمات التي قدمها كان لمشفى الأمين دور أساسي وكبير في مساعدة المرضى والجرحى فكان رديف للقطاع العام في ظل الأزمة فهو مشفى نظامي ملتزم بالقوانين وقدم المساعدات مجاناً في كل الحالات الإسعافية حيث كان المشفى الوحيد الذي يقدم المساعدات مجاناً لفترة طويلة دون حصوله على دعم في السنوات الأولى للأزمة. ومن ناحية أخرى كان تعاون مشفى الأمين مع غيره من المشافي كبيراً حيث كان يتم التعاون والتنسيق بين رؤساء المشافي لعلاج وتشخيص الحالات التي كانت تأتي إلى المشافي ولا نستطيع أن ننكر دور الجمعيات الخيرية في دعم المرضى وتقديم المساعدات لهم. - برأيك هل تحتاج كلية الطب لتطوير المناهج الدراسية وما أهم المتطلبات بالتأكيد هي تحتاج لذلك ويجب تطوير المناهج والتدريب المستمر للأساتذة وهناك ضرورة كبيرة على إيجاد مشفى جامعي يتيح للطلاب من خلاله التدريب بشكل اكبر وبفعالية أكثر.- وعن سؤالنا ماهو رأيك في تطوير البحث العلمي وماهي الأطروحة العلمية ليكون هناك بحث علمي ناجح يقول برأيي لايوجد هناك بحث علمي حقيقي والمثال الأكبر موجود إن نظرنا على أطروحات تخرج طلاب الطب فنلاحظ لايوجد متابعة لها بشكل جيد وليس هناك أطروحة متميزة بمضمون متميز ولدينا مركز بحوث ولكن يجب انشاء فرع له في الجامعة وأن يكون مفعل بشكل أساسي وتأمين مستلزمات البحث العلمي والعمل بجدية والتفرغ للبحث العلمي لأنه أساس تطور الوطن .- هل ترغب بتوجيه كلمة أخيرة من خلال سورية الحدث :سورية قوية بنفسها وشعبها وقادرة على أن تنهض من جديد واتوجه بالشكر لكل من سعى لخدمة سورية بنية صادقة وأقول بالعامية لكل من حاول تخريبها ( اتروكنا بحالنا وحلو عنا مابدنا منكم شي ) مكتب حمص والمنطقة الوسطى علا زعزوع – أندريه ديب
التاريخ - 2016-11-26 11:49 PM المشاهدات 4249

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا