شبكة سورية الحدث


العقيد الجريح ياسر الشاويش رئيس جمعية صامدون رغم الجراح ... هدفنا مساعدة جرحى الحرب في كل سورية

هم الأبطال المقاومون الذين لبوا نداء الوطن فاستبسلوا وبذلوا الغالي والنفيس لنحيا ونعيش بكرامة... تحدوا المصاعب فصبروا وقاوموا ووقفوا بعزيمة ثابتة يضمدون آلامهم وجروحهم بصبر لن ينضب... تقف الكلمات حائرة أمامهم فقليلة هي الكلمات التي تليق في حضرة عطاءاتهم... هم الجنود الأوفياء الذين افتدو الوطن بأجزاء من جسدهم هم شهداء لازالوا أحياء يعيشون ويقاومون بجرحهم وهاهم ينطلقون في ميدان العمل فلا تقف إعاقة ولايقف جرح أمام تحقيق هدفهم هم جرحى الجيش العربي السوري الذين واصلوا درب المقاومة والصمود... وفي لقاء سورية الحدث مع العقيد ياسر الشاويش رئيس جمعية " صامدون رغم الجراح " يحدثنا عن الجمعية قائلاً : " رغبة منا لمساعدة كوكبة من جرحى الأحداث الذين منعتهم الإصابة من الاستمرار في ساحة المعركة وبهدف تقديم المساعدة لإخواننا الجرحى وتقديم المساعدات الطبية للمرضى المحتاجين كانت بداية مشوار نضالنا كانت مع المقاتل عبد الكريم المحمد بتشكيل فريق طوعي عمل على تقديم المساعدة للجرحى بدعم من الأصدقاء المتطوعين أصحاب القلوب الخيرة استمر عمل الفريق لسنتين إلى أن تطور العمل بتأسيس جمعية تعنى بجرحى الحرب فكانت جمعية " صامدون رغم الجراح ". وعن نشاطات الجمعية يحدثنا " كانت نشاطات الجمعية مختلفة ومتنوعة كان أبرزها انشاء مشغل للأشغال اليدوية واللوحات الزيتية ( تدوير مواد تالفة ) تم ذلك بالتعاون مع معلمة الفنون التي قامت بتدريب الجرحى للقيام بهذه الأعمال. كان الهدف من المشغل تقديم وعرض أعمال ومشغولات الجرحى وماتحمله من موهبة عالية من جهة ولتغطية النفقات نظراً للضغوط المادية التي واجهتنا من جهة أخرى. كما قمنا بإنشاء معرض في المركز الثقافي برعاية محافظ حمص تضمن أعمال يدوية للجرحى ونظراً للإقبال الكبير انتقلنا إلى جامعة البعث وإيماناً من الفريق لتعميم الفكرة انتقلنا إلى محافظات أخرى فشاركنا بمعرض في دمشق بالتواصل مع وزير السياحة ووزيرة الشؤون الاجتماعية تم العرض في دمشق في فندق داماروز حيث تم التواصل مع مكتب السيدة الأولى وقد عبرت عن إعجابها بالجمعية وأهدافها. ومن ثم تم عرض المعرض في دار الأسد للثقافة والفنون في دمشق وآخرها كان في مهرجان القلعة والوادي". وعن المؤسسين في الجمعية يقول " جميع المؤسسين في الجمعية هم من جرحى الأحداث إصابات دائمة ( بتر _ شلل _ فاقدي البصر )والكادر التطوعي هو من أصحاب الكفاءات العالية وهم خريجين جامعيين " وعن المكاتب الموجودة في الجمعية " لدينا مكتب طبي ومكتب ودعم نفسي ومكتب تربوي بفرعيه بحي الزهراء و وادي الذهب لتعليم وترفيه أبناء الجرحى مجاناً ومكتب إعلامي من أصحاب الكفاءات والخبرات لإظهار أعمال الجمعية ومكتب علاقات عامة للتواصل ومكتب للموارد البشرية للمتطوعين بالإضافة لفريق أمهات الجرحى للتواصل مع زوجات وأمهات الجرحى "وعن النظرة المستقبلية للجمعية يخبرنا " همنا الأول والأخير جريح الشلل لما يتكبده من معاناة مادية كبيرة وفترة علاج طويل والعمل على إعادة تقييم طبي لحالات جرحى الشلل الجزئي والرباعي ونعمل على وجود مندوبين للجمعية في كافة المحافظات انطلقنا من السيدة زينب وصحنايا في ريف دمشق ونعمل على إقامة مكتب في الساحل السوري وقريباً في كافة المحافظات " موجهاً رسالة للمنظمات الإنسانية " الهم كبير ولكن الدعم قليل نتمنى أن يكون الدعم على قدر مسؤوليتنا " وبكلمة أخيرة " نقول لجميع إخواننا الجرحى نحن معكم لنقدم المعونة والمساعدة لنصل لكل جريح في سورية انطلاقاً من إيماننا من أن الإعاقة ليست بالجسد وإنما بالفكر ومع وجود الإرادة القوية سنذلل كل الصعاب " ,ونتجه نحو الأفضل . مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب _ علا زعزوع
التاريخ - 2016-12-26 12:05 AM المشاهدات 2388

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا