رئيس مجلس مدينة حمص لسورية الحدث .. أولوياتنا تأمين الضروريات كالمحروقات وتعبيد الطرقات

انطلاقآ من إيماننا على ضرورة وجود نظرة جديدة ترتقي لمستقبل أفضل لمدينة حمص ورغبة من عرض بعض تساؤلات المواطنين ولكي يتم إيضاح الكثير من علامات الاستفهام كان لسورية الحدث الحوار التالي مع رئيس مجلس مدينة حمص المهندس ناظم طيارة ليجيبنا عن جميع تساؤلاتنا - بعد خمس سنوات من مزاولة العمل كرئيس مجلس مدينة حمص أين يرى ناظم طيارة نفسه؟ كنت أمين مجلس المدينة من عام 1995 حتى عام 2007 لثلاث دورات متتالية إلى أن استلمت رئاسة مجلس المدينة 9 / 2 / 2012 ولكن لا أنكر بأن أسوأ حالات مجلس المدينة كانت في هذه المرحلة المرتبطة بالهجمات من قبل العصابات المسلحة والمؤامرة الكونية على البلد التي انعكست سلباً وأدت لنقص الموارد بكافة المجالات حيث انعكست سلباً على تقديم الخدمات ولكن ورغم كل هذه الظروف الصعبة نقوم بتقديم الخدمات بشكل مرضي من جمع النفايات وتعبيد الشوارع وتأمين إنارة وغيرها من الخدمات نظراً للإمكانية المالية المحدودة ففي عام 2013 بلغت مواردنا 40 مليون وفي 2014 بلغت 140 مليون وفي عام 2015 بلغت الموارد 300 مليون وفي عام 2016 بلغت 600 مليون ونحن نعتمد على تحصيلاتنا بالإضافة على ما تمنحه لنا الوزارة والإعانات المقدمة التي كان لها دور أساسي بقدرتنا على دفع رواتب العمال ونتمنى أن نتمكن في عام 2017 على تقديم خدمات أفضل. - وعن سؤالنا عن مخصصات المحروقات و آلية توزيع مادة المازوت يجبينا المهندس طيارة " الأفضلية الأولى للمحروقات لتأمين مستلزمات الحرب قبل التدفئة ووضعنا بالمحروقات ليس سهلاً إجمالي ماوزع من 100. لتر الأولى 45% فقط ونأمل قبل 15 كانون الثاني المقبل أن نتوصل لتوزيع كامل 100 لتر الأولى نحن لانغفل معاناة المواطن من حيث محدودية الدخل وزيادة المصاريف إلا أننا في واقع حرب والدولة عوضت جزء من الراتب تبعاً للإمكانية المتوفرة>- وعن سؤالنا انطلاقاً من السعي لتسهيل عمل المواطن وتأمين كل مايلزمه من أوراق ثبوتية كانت النافذة الواحدة هي الحل الأنسب ولكن لماذا هناك ازدياد دائم للتعرفة المحددة للأوراق الثبوتية " التعرفة محددة وموضوعة من مجلس المدينة ومجلس المحافظة وهذه الزيادة تتماشى مع كل الزيادات الحاصلة وعلى الجميع التقيد بالتعرفة فقط ونأمل أن يكون الوضع المادي أفضل ليكون هناك توازن بين دخل المواطن ومايتطلب عليه من رسوم " لماذا لم يتم تزويد بعض صالات النافذة الواحدة بالمولدات الكهربائية اللازمة لتلبية احتياجات المواطن؟ " هناك 3 صالات للمستثمرين وهي صالة عكرمة وصالة العدوية وصالة الزهراء مستثمرين الصالات هم المسؤولون عن تأمين المولدات الكهربائية " هل هناك مشروع لإقامة جسر على طريق الستين وخصوصا بسبب كثرة الحوادث عليه " لم يدرس أي مشروع لإقامة جسور على خط الستين وكل مايتم التنبؤ به غير صحيح " - وماذا عن استثمار الحدائق العامة " حقق استثمار الحدائق موارد بسيطة ولكن كان هناك ردود أفعال عند المواطنين توقفنا عن استثمار أي حديقة جديدة محافظة على الحدائق العامة وتركها للمواطنينوعن سؤالنا لماذا لم يتم إزالة الأبنية المهددة بالانهيار التي تشكل خطر كبير على حياة المواطن؟ " بحضور عدد من الوزراء والشخصيات الرسمية طالبت بالمساهمة والمساعدة لإزالة الأبنية الايلة للسقوط فنحن نريد عمل فعلي وليس مجرد أقوال نحن لسنا بصدد تدوير الأنقاض لما تتطلب من إمكانيات كبيرة ولكن نريد الهدم والمشكلة ليست مرتبطة فقط من الناحية المادية وإنما نقص في الامكانيات الفنية وانا اقترحت أن يتم ذلك بدراية فنية هندسية عسكرية ولم يتم الرد حتى الآن " - متى يتوقع البدأ بالتأهيل والترميم وهل سيأخذ كل صاحب عقار عقاره بالمكان ذاته؟ " هناك فرق بين إعادة تأهيل الشوارع وبين إعادة الترميم عملنا في مجلس المدينة إعادة تأهيل اما إعادة الترميم هي من أعمال مساعدات الأمم المتحدة من خلال جمعيات المجتمع المحلي وشاكرين لأي مساعدة مقدمة في هذا الخصوص ولانعطي إذن للترميم إلا للشاغل الفعلي المالك أو المستأجر هذه من ناحية ترميم المنازل أما فيما يخص المناطق المتضررة بشكل كامل فهي تتطلب خطط مدروسة لعملية البناء لذلك إعادة الإعمار ليست فقط عملية هدم وبناء وإنما العمل ضمن مخططات مدروسة- " ماهي أهم المشاريع المنجزة في عام 2016؟ " - أهم المشاريع كانت مشاريع التزفيت لبعض الأحياء وخاصة لمنطقتي المهاجرين والعباسية ونتابع ذلك بدعمنا من الموازنة المستقلة ومن المحافظة ضمن الامكانيات ونحصل على 100 مجبول زفتي قيد تعاقد حالياً بالإضافة لترميم الحفر- " ماهي المشاريع قيد التنفيذ في عام 2017؟ " المشاريع الأولى هي التزفيت والإنارة ضمن خطة مدروسة وطموحة من الموازنة المستقلة ونرحب بأي تعاون من أي جهة كانت " - هل من كلمة أخيرة عبر سورية الحدث " - نأمل أن يكون الوضع المادي أفضل في العام القادم لنتمكن من تقديم خدمات أفضل- مكتب حمص والمنطقة الوسطى- أندريه ديب _ علا زعزوع