تشييع جثامين اطفال عكرمة

 شيعت صباح اليوم من مشافي الزعيم والنهضة والأهلي التخصصي في أحياء عكرمة وكرم اللوز والزهراء بمدينة حمص اليوم جثامين الشهداء الـ 33 الذين قضوا في التفجيرين اللذين وقعا أمس أثناء خروج الأطفال من تجمع للمدارس في حي عكرمة. واستنكر أهالي الشهداء والمشيعون بشدة الجريمة النكراء التي تم ارتكابها بحق الأطفال . رئيس مجلس محافظة حمص سليمان المحمد أكد أن مسيرة العلم والفكر مستمرة ومهما وصلوا في إجرامهم لن يستطيعوا النيل من عزيمة السوريين وارادتهم في الدفاع عن أرضهم واصفا الجريمة "بالفاجعة التي لم يشهد العالم مثيلا لها بحق الطفولة". وعبرت مديرتا مدرستي عكرمة المخزومي وعكرمة المحدثة فاطمة حسين وسعدية الزمتلي عن حزنهما الشديد على فقدان الأطفال في "كارثة إنسانية مشينة" مؤكدتين على مواصلة درب العلم والمعرفة في مواجهة الإرهاب وداعميه. ودعت المدرسة لوماس الخليل بالرحمة لجميع الشهداء من الأطفال الأبرياء مؤكدة أن العملين الإرهابيين محاولة يائسة للنيل من صمود سوريا وإيقاف عجلة العلم فيها.  ووقفت جميع مدارس محافظة حمص صباح اليوم دقيقة صمت إجلالاً و تقديراً لأرواح شهداء مدرستي عكرمة المخزومي و المحدثة الطاهرة الذين استشهدوا أمس أثناء خروجهم من مدارسهم، وشارك محافظ حمص طلال البرازي الطلبة في مدرسة الفداء في حي مساكن الادخار وقوفاً دقيقة صمت على أرواح التلاميذ الأبرياء.حيث استهدف إرهابيون أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص بتفجيرين ما أدى إلى استشهاد 33 مواطناً بينهم 25 طفلاً وإصابة 176 معظمهم من الأطفال. ومن جهته أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا أمس الأطفال أثناء خروجهم من تجمع المدارس في حي عكرمة بحمص وراح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى. ووصف كي مون في بيان قرأه المتحدث باسمه وورد في موقع الأمم المتحدة العمل الإرهابي بأنه من “أقصى أعمال العربدة” وقدم تعازيه لأسر الضحايا.