شبكة سورية الحدث


من هو الضحية الخامسة المحتملة لدى "داعش"؟!

ث تنظيم الدولة الإسلامية الشام فيديو يظهر فيه أحد عناصر التنظيم وهو يقطع رأس الرهين البريطاني آلن هينينغ، ويهدد في آخر المقطع بقطع رأس رهينة أميركي جديد. من هو الضحية المقبلة المحتملة؟ وفي نفس الفيديو، هدّد تنظيم "داعش" بقتل رهينة آخر لديه هو الأميركي بيتر كاسيغ، الذي عمل سابقاً في الشرق الأوسط جنديا في صفوف الجيش الأميركي قبل أن يعود إلى المنطقة متطوعاً طبياً لمساعدة الجرحى وضحايا الحرب. وسبق لكاسيغ أن قال لـCNN في تشرين الثاني 2012: "لكل منا حياة واحدة فقط.. وبالنسبة إلي فإنّ الوقت قد حان للتحرك وفعل الخير أو الصمت". وأكدت أسرة كاسيغ، 26 عاماً، في بيان أنه "محتجز لدى داعش داعية العالم إلى الصلاة "من أجل روح هانينغ ومن أجل حياة بيتر ولإطلاق سراح جميع الرهائن في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم". وعمل كاسيغ في صفوف الجيش الأميركي من عام 2006 ثم تم إرساله إلى العراق عام 2007 قبل أن يتم إعفاؤه لأسباب طبية وعاد إلى الولايات المتحدة حيث درس العلوم السياسية، وشارك في بعض سباقات الميل قبل أن يقرر في 2010 أن يحصل على شهادة في الإسعافات والمساعدة الطبية. وخلال السنتين التاليتين، تزوج ثم طلّق بسرعة فعاد إلى مقاعد الدراسة لكنّ ذلك لم يكن كافياً "لتجاوز الصعوبات النفسية" وفقا لتصريحاته. لذلك فقد قرر الذهاب إلى بيروت حتى يكون قريباً من أجل مساعدة ضحايا الحرب السورية حاملا معه معداته الطبية. وبعد فترة أولى خلص فيها إلى أنه "تعلّم ما يكفي ليعلم أنه لم يكن يعرف كل شيء" عاد إلى الولايات المتحدة، ثم مجدداً إلى بيروت وهو يحمل معه خطة واضحة معالم مؤسسا منظمة غير حكومية نقل أعمالها إلى غازي عنتاب في تركيا صيف 2013. وتقول أسرة كاسيغ إنّ "أعمال المنظمة كانت موجهة بالكامل لمساعدة اللاجئين الفارين من أتون الحرب السورية، حيث كانت توفر الغذاء والمساعدات الطبية للمخيمات التي كانت تتنامى على جهتي الحدود السورية". وقبل عام، تم "احتجازه" وهو في طريقه إلى دير الزور، شرق سوريا، وفقا لبيان أسرته التي أسبغت كامل السرية على خبر احتجازه بناء على رغبة محتجزيه. وقالت أسرته إنّ "كاسيغ اعتنق الإسلام أثناء محنته وأن اسمه تغير إلى عبد الرحمن، وأنها علمت من رهائن سابقين أنّ "ديانته الجديدة ساعدته كثيرا في تحمل الأزمة التي يمر بها". (CNN)
التاريخ - 2014-10-04 7:16 PM المشاهدات 1204

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا