العقارات المجمدة... دخولها بورصة الأسعار الرائجة دفع أصحابها للمطالبة بها

دمشق - الحدث بعد إخراج أصحاب المكاتب العقارية ومن خلفهم جوقة من السماسرة مئات الدونمات من /سباتها/ المالي نتيجة وضعها مؤخراً في بازارات تجارتهم العقارية ولاسيما فيما يخص البيوع العقارية وما لحق بها من الأبنية البرجية التي باتت وبكل صراحة مفاتيحها التجارية بيد حفنة من المهيمنين على هذا السوق والذي أصبح له تجاره المختصون، الأمر الذي أوقع سوق العقارات وأغرقه في مستنقع موحل مملوء بزحمة من البازارات.فالتحليق الجنوني لأسعار العقارات التي شهدتها محافظة السويداء في الآونة الأخيرة فتح /نافذة/ مطلبية لا منتهية عند عدد كبير من المواطنين /المجمدة/ عقاراتهم في سجل الوحدات الإدارية منذ أكثر من ثلاثين عاماً تحت مسوغ لحظها مراكز خدمية إضافة لمطالبة ممن استملكت عقاراتهم في ثمانينيات القرن الماضي ببدلات استملاك تضاهي الأسعار الرائجة ولاسيما إذ علمنا أن شراء متر مربع واحد في مدينة السويداء أصبح يتجاوز الـ 60 ألف ليرة وهذا بعيد كل البعد عن متوسطي الحال وذوي الدخل المحدود.