شبكة سورية الحدث


فيديو : الجيش يتقدم في جوبر والمسلحين يصرخون المدد

الجيش يتقدم بقوة في جـوبـر و المجموعات الارهابية تبحث عن المدد   هل تنضم جوبر إلى عدرا والمليحة والدخانية؟ سؤال بات يطرحه المعارضون بعد اشتداد ضربات الجيش للحي بالتزامن مع «تخاذل» من قبل المجموعات المسلحة التي شنت قبل أسابيع معركة لتخفيف الضغط عن الجبهة المشتعلة منذ أكثر من سنة ونصف السنة. وأكد معارضون تصاعد الغارات الجوية على جوبر، بالتزامن مع قصف مدفعي واشتباكات على محور العباسيين وكذلك عند المتحلق الجنوبي وزملكا. وقالوا إن «الجيش يستخدم، للمرة الأولى، منظومة روسية الصنع، تقوم على إطلاق شحنات صاروخية متفجرة في مسعى لإحداث تقدم أكبر والسيطرة على مزيد من الكتل السكنية والأبنية التي يتحصن فيها المقاتلون». وبحسب ناشط في المنطقة فإن «الهجوم يتم عبر ثلاثة محاور، هي حاجز عرفة من الغرب ونقطة المناشر في الجهة الجنوبية الشرقية وطيبة من الشمال الشرقي، مقابل تصد للمقاتلين في هذه النقاط، قبل أن يتمكن الجيش من إحداث خرق وتقدم بطيء تدريجي في محور طيبة ومنه نحو جسر زملكا، بحيث يتم فصلها عن الغوطة». ويضيف أن «المسؤولية تتعلق بجيش الإسلام وباقي الفصائل التي تأخرت في إرسال المؤازرات والدعم، بل عمدت إلى سحب القوات باتجاه عمق الغوطة، وخاصة دوما». وانتقد «المكتب الإعلامي لجوبر» حالة «التخاذل» التي تستمر مع الاشتباكات، محملا المسؤولية إلى «القيادة الموحدة وجميع الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية على عدم القيام بواجبهم». هجوم نشطاء جوبر فسره مصدر ميداني معارض في المنطقة بقوله إن «الوضع الميداني بات أكثر صعوبة مع اتباع الجيش أسلوباً قريباً مما جرى في المليحة في الغوطة الشرقية، مع إحكام الطوق على الحي لاستنزاف الفصائل، التي يتردد أن بعضها قد انسحب من الجبهة، ورفضت أخرى القتال فيها». وأضاف «الأمر الأكثر غرابة هو انسحاب المقاتلين من جبهة الدخانية، وتأكيدهم أن المعركة هناك قد حققت أهدافها بتخفيف الضغط عن جوبر وتأمين المواد الغذائية للغوطة، بينما تبين أن الضغط لم يخف بل زاد على المنطقة، يضاف إلى ذلك الخلاف على تبادل الأولويات بين جبهة النصرة التي تعتبر جوبر بوابتها إلى العاصمة، وجيش الإسلام الذي يحصن مواقعه في دوما». ويستبعد المصدر أن «تشهد الجبهة تحولاً نوعياً ما لم يحدث إمداد بالأسلحة من عمق الغوطة بحيث يتمكن المقاتلون من فك الحصار وإيقاف تقدم القوات السورية من جهة زملكا والمتحلق الجنوبي، وهو ما يبدو صعباً مع الكثافة النارية التي يتمتع بها الجيش في المنطقة التي سيكون لسقوطها عواقب قاسية على الفصائل، فالأبواب ستكون مشرعة أمام القوات السورية على عدة جهات نحو الغوطة الشرقية». وفي القلمون، قتل القيادي في «الجيش الحر» محمد الداويدة في اشتباكات مع الجيش في جرود عسال الورد. وقال مصدر عسكري إن «وحدات من القوات المسلحة هاجمت تجمعاً للنصرة بين عسال الورد والجبة في السلسلة الجبلية»، فيما استبعد مصدر من القلمون أن «يكون هدف هجوم النصرة هو السيطرة على البلدة أو أي نقطة أخرى»، واصفاً «ما يجري بأنه ضربات سريعة ضمن استراتيجية تتبعها الفصائل على اعتبار أن السيطرة على أي بلدة في المنطقة ستكون صعبة ومكلفة للغاية مع التحصينات التي يقوم بها الجيش وحزب الله، على الجهة السورية أو اللبنانية».  
التاريخ - 2014-10-10 10:59 AM المشاهدات 787

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا