شبكة سورية الحدث


تقسيم جامعة دمشق مطروح منذ 10 سنوات !! وهناك إجماع حكومي وأكاديمي

أكد وزير التعليم العالي الدكتور عاطف النداف أنه لا تراجع عن قرار تقسيم جامعة دمشق إلى جامعتين منفصلتين وأشار النداف أنه لا تأثير لموضوع فصل الجامعة في الاعتراف بالشهادة الجامعية والتصنيف العالمي لجامعة دمشق معتبراً أن الخلاف على اسم الجامعة هو موضوع شكلي، وليس له أي تأثير في مكانة جامعة دمشق وعراقتها وقدمها، مشيراً إلى وجود تجارب عالمية بهذا المجال في مختلف دول العالم.وقال النداف إن موضوع التقسيم مطروح منذ 10 سنوات، وهناك دراسة موسعة لتطوير أداء الجامعة، مشيراً إلى أن القرار يأتي لتلبية الكثير من المتطلبات المرتبطة بازدياد عدد الطلاب الذي يقدر بـ411 ألفاً و763 طالباً وطالبة في جامعة دمشق وفروعها، في ظل وجود 55 كلية ومعهداً، ومع غياب التنسيق الكبير والمرونة في اتخاذ القرارات، موضحاً أن التقسيم يتضمن وجود جامعتين منفصلتين، تحت اسم جامعة دمشق للعلوم التطبيقية، وأخرى للآداب والعلوم الإنسانية، بما فيها اللغات والجوانب النظرية.وبيّن النداف أن أهمية القرار تأتي لمعالجة الترهل الإداري وتخفيف الأعباء، ورفع نوعية المخرجات، ما يحسن تصنيف جامعة دمشق على المستوى العالمي لأن أحد المعايير عدد الطلاب، مشيراً إلى أن للقرار أهمية في زيادة المردود العلمي والمالي والإداري، وتحقيق عدالة الإنفاق بين الكليات والمعاهد ووضع الموازنة التي تتناسب مع وضع كل كلية، والمرونة في تطبيق الأنظمة الجامعية، باعتبار أن الفصل تم على أساس تطبيقي وغير تطبيقي، لافتاً إلى توافر البنى التحتية اللازمة لعملية تقسيم الجامعة في ظل وجود الكادر والموظفين أنفسهم، ومعاونين لكل رئيس جامعة، مع إمكانية إجراء مسابقة إن تطلب الأمر، لضمان تحقيق التجانس في مجالس الجامعة، والمرونة في العمل.وأشار النداف إلى أن رئيس الجامعة في صورة الموضوع، وسيتم الإنفاق من الاعتمادات المخصصة في موازنة الجامعة، والوزارة راضية عن القرار، وهناك إجماع حكومي على القرار الذي حصل على تأييد عدد كبير من الاختصاصيين والأكاديميين، ولا سيما أنه تم التحضير له بشكل جيد عبر جلسات سبقت اتخاذ القرار، حضرها الوزراء السابقون، وتمت دعوة جميع من عمل في التعليم العالي، إضافة إلى من تسلم مناصب إدارية.وقال وزير التعليم العالي: هناك دراسة ومتابعة كبيرة للموضوع وهو بحاجة إلى استكمال جميع الإجراءات القانونية، مشيراً إلى دراسة سابقة تتضمن تقسيم الجامعة إلى 3 جامعات، إلا أن الوزارة ارتأت البدء بشكل مبدئي بموضوع الجامعتين، مشيراً إلى تجارب عديدة مماثلة منها «السوربون، وليون الأولى والثانية.. إلخ».الحدث - الوطن
التاريخ - 2017-03-11 11:54 PM المشاهدات 939

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا