شبكة سورية الحدث


غادة عبد الرازق تعترف بخطئها وتنهار بالفيديو ثم تكشف مرضها لأول مرة

هي فضيحةٌ بكل ما للكلمة من معنى وجدت نفسها غادة عبد الرازق عالقة فيها بين ليلةٍ وضحاها، هو فيديو مباشر أطلّت في إطاره على معجبيها ومتابعيها من أجل التواصل معهم وإطلاعهم على نشاطاتها الترفيهية التي تقوم بها حالياً في سياق رحلتها الإستجمامية التي لم تنتهِ حتّى الساعة، فيديو انقلب عليها رأساً على عقب وتحوّل إلى مصيبةٍ ونقمةٍ ها هي قد قرّرت في نهاية المطاف محاولة الخروج منهما عسى أن تحافظ على مكانتها وصيتها وقاعدتها الجماهيرية الكبيرة التي اهتزّت فجأة وبسرعة البرق أمام عينيها.إذاً بعد الفيديو الفاضح الذي ظهرت فيه غادة وهي في السرير تتحدّث إلى أحبابها ومعجبيها وجزءٌ من صدرها ظاهر في العلن بشكلٍ جلي، وبعد أن اعتقدت أنّه بوسعها إنقاذ نفسها وإقناع الجمهور العربي كلّه بأنّ الشريط مفبرك وأن الصورة معدّلة، اكتشفت ممثلتنا المصرية التي خاضت دراما رمضان 2017 مع مسلسل "ارض جو" أنّ القصّة أكبر من هكذا أكذوبة وهكذا ألاعيب لا يمكن أن يصدّقها أيُ عقلٍ بشري فقرّرت الإطلالة من جديد على أحبابها لتبكي أمامهم وتطلب السماح منهم والغفران، ولتكشف عن مرضها الذي جعلها شبه فاقدة للوعي في تلك الليلة المشؤومة التي بان فيها جزءاً من جسمها المثير.بحالةٍ يُرثى لها ظهرت إذاً بطلة فيلم "اللي اختشوا ماتوا" لتحكي بمرارةٍ ويأسٍ كبيرين الحالة النفسية الصعبة التي تعيشها إثر انتشار تلك الفضيحة الشنيعة، فأخذت تؤكّد للجميع أنّها لم تتعمّد يوماً الظهور بهذا الأسلوب الفاسق وأنّ كل ما جرى هو نتيجة تعاطيها للأدوية المهدّئة التي أثّرت على سلوكها ورصانتها وأصابتها بالهذيان، منوّهةً بأنّها لم تقرأ يومها التعليقات التي أخذت تظهر أمامها على الشاشة بسبب ضعف النظر الذي تعاني منه أيضاً والذي لا يسمح لها برصد الأمور عن قُرب، أمراض أفادت بأنّها تعاني منها منذ حوالى الـ22 سنة أو أكثر لم تشأ أبداً أن تؤثّر عليها بطريقةٍ أو بأخرى.أخذت تبكي بحرقة قلبٍ لتبرّر فعلتها المهينة، وبوجعٍ شعرنا به بالفعل أخذت تحكي عن الحزن الكبير الذي انتابها عندما لاحظت كم أنّ أعداداً غفيرة من الأشخاص يكرهونها بالفعل ولا يتمنّون لها الخير أبداً واستفادوا بطبيعة الحال من هذ الهفوة ليحوّلونها إلى مادةٍ دسمة قد تنال من نجوميتها وشهرتها اللتين أثنت على جدارتها وجهدها في تعزيزها وتدعيمهما على مر كل السنوات والأعوام التي مرّت، أخذت تبكي وتتأسّف على ما حصل واعدةً مستمعيها بألّا تكرّر هكذا تصرّفات في المستقبل القريب والبعيد.إذاً حاولت الدفاع عن نفسها من خلال التحدّث بصراحةٍ عمّا حصل معها بسبب أدوية الأعصاب التي تتناولها، وهو المرض الذي لم نكن نعتقد أنّها تعاني منه والذي وجدت أنّ الفرصة اليوم مؤاتية تماماً للكشف عنه والبوح به، نعم بكت لعل جمهورها يتعاطف معها وينسى ما حصل وفي النهاية هي من أشارت إلى أنّ مسعاها الوحيد كان ولا يزال صون شرفها وشرف ابنتها "روتانا" التي كان لها دوراً كبيراً في إنجاز مسلسل أمّها الأخير وحفيدتيها وبالتالي رفع إسم بلدها "مصر" في العلالي.
التاريخ - 2017-07-05 4:08 PM المشاهدات 1220

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم