بعد عكرمة والمخزومي في حمص.. التكفيريون يستهدفون أطفال مدرسة كرناز في ريف حماة

أضافت مجموعات الغدر والتفكير الظلامي أمس جريمة إلى سجلها الدامي واستهدفت بقذائف جبانة طلاب مدرسة في كرناز بريف حماة ذهب ضحيتها 7 شهداء جميعهم دون الـ12 عاماً.. لم ترتو عصابات آل سعود وآل ثاني وأردوغان من الدماء التي سفكوها باستهداف نيران حقدهم مدارس عكرمة والمخزومي في حمص قبل نحو شهر وحاولوا من جديد قتل الطفولة ونشر الجهل معتقدين أنهم يستطيعون إخافة الأطفال من ارتياد المدارس لكنهم كما فشلوا في حمص فهم سيفشلون في كرناز وسيثبت طلابنا أنهم أكثر صلابة من قذائفهم الجبانة وسيعودون إلى مدرستهم أكثر تصميماً على متابعة تحصيلهم العلمي. في هذه الأثناء واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مهمتها الوطنية في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة ونفذت سلسلة عمليات ناجحة قضت خلالها على أعداد كبيرة من التكفيريين ودمرت أدوات إجرامهم. في وقت واصل أهلنا في عين العرب تصديهم لإرهابيي داعش وقطعوا طريق إمداد رئيسية للتنظيم الإرهابي وقتلوا ما لا يقل عن 16 إرهابياً. فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين في وادي مران وشمال قرية شريفة في ريف تدمر وقرب مبنى الناحية في تلبيسة بريف حمص، ودمرت آلية للإرهابيين في قرية الفرحانية بريف حماة. وفي سياق متصل أصيب طفل بجروح في اعتداء إرهابي بقذائف الهاون على مخيم الوافدين السكني في ريف دمشق. من جهة ثانية، واصل أهالي عين العرب الدفاع عن المدينة ونفذت وحدات الحماية الشعبية عملية نوعية ضد مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي وقطعت طريقاً رئيسياً يستخدمه التنظيم لاستقدام تعزيزات وإمدادات له. وأوضحت مصادر محلية أن وحدات الحماية نفذت عملية نوعية فجر أمس على طريق حلنج عين العرب جنوب شرق المدينة استهدفت خلالها مواقع التنظيم الإرهابي خلف تلة مشتى النور الاستراتيجية وجرى خلالها تدمير ثلاث آليات ودراجة نارية للإرهابيين كما تم قطع طريق رئيسي يستخدمونه لاستقدام تعزيزات وإمدادات من الرقة، مشيرة إلى أن المقاتلين المدافعين عن المدينة يسيطرون حالياً على هذا الطريق. وفي سياق متصل، شهدت المدينة أمس اشتباكات جديدة بين المدافعين عنها وعناصر إرهابيي داعش قتل فيها ما لا يقل عن 16 إرهابياً. ورداً على هذه الخسائر قام الإرهابيون بقصف عدة مناطق في الريف الغربي للمدينة.