شبكة سورية الحدث


هولندا : مركز إيواء لاجئين مخصص لـ ” المشاغبين ” بشروط

خصصت الحكومة الهولندية مركزاً لطالبي اللجوء “المتسببين بالمشاكل”، حيث لا يسمح لهم بالخروج بعد الساعة العاشرة مساءً.وقالت هيئة الإذاعة الهولندية إن العاصمة الهولندية أمستردام خصصت المركز للمتسببين بالمشاكل، حيث يتوجب عليهم البقاء في المركز خلال الليل.وخصص المركز الأسبوع الفائت لطالبي اللجوء الذين يفتعلون مشاكل كالتمييز ضد المثليين أو العنف، حيث كان المركز يستخدم كسجن للقصر، وسيتم فيه مراقبة ومتابعة إضافية لطالبي اللجوء.وقال متحدث باسم الجهاز المركزي لاستقبال طالبي اللجوء COA، إن طالبي اللجوء الذي يذهبون إلى هذا المركز عليهم أن يوقعوا على “قواعد المنزل” المتضمنة وجوب التواجد قبل العاشرة مساءً، وفي حال عدم الالتزام سيواجه المخالف عقوبات لم تحدد بعد.وأضاف: “وجوب بقاء طالبي اللجوء في الداخل هو اتفاق بيننا وبينهم ، نحن نشرح لهم ذلك وهم يوافقون”.وطالب عمدة مدينة كامبن سابقاً بفرض حظر تجول على طالبي اللجوء هناك، إلا أن الجهاز المركزي أكد عدم استطاعته فعل ذلك، لأن طالبي اللجوء يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات كمواطنين هولنديين، حيث قال الجهاز حينها إن مركز اللجوء ليس سجناً.هولندا : إجراءات بيروقراطية تقف عائقاً بين حصول لاجئين سابقين على الجنسيةيعاني طالبو اللجوء السابقين، الذين حصلوا على تصريح الإقامة بعد عفو عام، من إجراءات بيروقراطية كثيرة للحصول على الجنسية الهولندية.وسائل إعلام هولندية قالت إن منظمتين خاصتين بالمظالم للأطفال والبالغين، طالبتا بمساعدة اللاجئين في الحصول على الجنسية.وذكرت المنظمتان، في تقرير، أن المشاكل تتعلق معظمها بالأطفال واليافعين.وتم بموجب قانون العفو العام منذ 2007، منح 27 ألف شخص، تصريح الإقامة، وإذا كان الشخص لديه إقامة لمدة خمس سنوات يستطيع تقديم طلب الحصول على الجنسية، وحوالي 30% من هؤلاء حصلوا في هذه الأثناء على الجنسية.لكن ينقص للحصول على الجنسية غالباً جواز السفر للشخص من بلده الأم، وشهادة ولادة مصدقة.ويستطيع المتقدمون للحصول على الجنسية في هذه الحالة الاعتراض، حيث يقوم مقدم الطلب بإظهار عدم إمكانية طلب هذه الوثائق، إلا أن البلديات ومديرية الهجرة والتجنيس، لا تعمل معاً بشكل كاف، بحسب التقرير.وكانت منظمة مساعدة اللاجئين “VWN”، قد نبهت لتلك المشكلة منذ سنوات، وكتب “راينر فان زوتفن” أمين منظمة المظالم: “آلاف الناس من بينهم بالغون صغار السن، والذين بنوا حياتهم في هولندا ودرسوا هنا ويتحدثون اللغة ويكتبونها، هم هولنديون بدون جنسية، لذلك يجب عليهم الآن، بعد 10 سنوات، الحصول على الجنسية بشكل أسهل”.ولا يعرف العدد الدقيق للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، كما لا يستطيع القاصرون طلب الجنسية بأنفسهم، وفي حال تم رفض طلب تجنيس الآباء، فيتم تلقائياً رفض طلب الأبناء القاصرين معهم.وكانت منظمة المظالم الخاصة بالأطفال، قد طالبت وزير الدولة للأمن والعدل، أن يلقي اهتماماً أكبر لحاجات هؤلاء الأطفال.وبحسب وزارة العدل والأمن، فإن التوصيات معظمها تتعلق بتحسين العمل المشترك بين البلديات ومديرية الهيئة والتجنيس، في مجال التجنيس.وكانت الوزارة قد قالت إنه سيتم دراسة هذه التوصيات الجديدة.
التاريخ - 2017-07-14 7:57 PM المشاهدات 1466

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا