توقيـــف أصحاب محـلات صيــرفــة لســـوريين ولبنانييــن في بيـــروت

أوقفت السلطات اللبنانية مؤخراً عدداً من أصحاب مكاتب تحويل الأموال والصيرفة (سوريين ولبنانيين)، بعد تورط بعضهم في عمليات تحويل الأموال إلى جهات إرهابية وتكفيرية، حيث كانت أغلبية التحويلات تتخذ من إدلب مركزاً لتحويل الأموال إليها بشكل أساسي.وبيّن مصطفى منصور مسؤول الجالية السورية في لبنان لـ”البعث”، أن معظم المكاتب التي تم إغلاقها وتحويل أصحابها إلى القضاء موجودين هم في منطقة الحمرا وصبرا وبئر حسن وقرب محطة الرحاب في بيروت، وأن عدداً من مكاتب الصرافة حائز ترخيصاً رسمياً والآخر لا يمتلك أية رخص، مضيفاً: إن هناك صعوبات تواجه هذا النوع من الأعمال لأن هناك عمليات تحويل أموال تتم بشكل منفرد ودون مكاتب أو أماكن محددة عن طريق أفراد أو محلات سمانة في لبنان غالباً ما يتم تحويل الأموال منها ولاسيما إلى الأماكن التي تغيب عنها السلطات السورية بسبب الأزمة الراهنة.  ويتقاضى أمثال هؤلاء مبلغ 3- 5 آلاف ليرة لبنانية أي ما يعادل نحو 3 دولارات ونصف الدولار عن كل مائة دولار يتم تحويلها إلى سورية، حيث يتم الاستلام بالدولار أيضاً عن طريق الواتس آب.