شبكة سورية الحدث


الخارجية الروسية تكشف الهدف من استهداف قاعدة حميميم بأسلحة جديدة

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية محاولة الإرهابيين استهداف قاعدة حميميم الروسية بسوريا استفزازا يهدف إلى إفشال عملية التسوية السورية وإعاقة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي لها، اليوم الخميس: "نرى في محاولة استهداف العسكريين الروس في قاعدة حميميم يوم أمس حلقة أخرى في سلسلة الاستفزازات، التي قد يكون خطط لها سابقا، بمشاركة الإرهابيين والمتطرفين في صفوف المعارضة السورية، والهادفة إلى إفشال التطورات الإيجابية للأوضاع في سوريا، وخاصة إعاقة عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري يومي الـ29 والـ30 يناير/كانون الثاني في سوتشي".وأعربت زاخاروفا عن القلق إزاء حصول الإرهابيين على أسلحة جديدة، يستطيعون استخدامها لتنفيذ مثل هذه الهجمات، مشيرة إلى أن هناك تساؤلات بشأن مصدر هذه الأسلحة.وتابعت قائلة: "نطالب كافة أعضاء المجتمع الدولي بالتحلي بالمسؤولية تجاه القرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي، الذي ينص على ضرورة منع وقوع هجمات إرهابية والقضاء على الملاذ الآمن للإرهابيين في مناطق كثيرة من سوريا".وأكدت أن "الوقائع تدل على أن دعم التشكيلات الإرهابية بالسلاح من الخارج لم يتوقف حتى الآن".هذا، وحسب المعلومات المتوفرة، فقد قامت منظومة "بانتسير أس 1" الروسية للدفاع الجوي باعتراض صاروخين أطلقهما مسلحون من محافظة إدلب باتجاه قاعدة حميميم الروسية، فيما سقط صاروخ آخر بالقرب من جبلة في محافظة اللاذقية.
التاريخ - 2017-12-29 9:34 PM المشاهدات 805

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا