شبكة سورية الحدث


حوار مع سعادة السفير علي عبدو برو رئيس مؤتمر السلام والازدهار العالمي في بيروت

خاص - سورية الحدث   شبكة سوريا الحدث الإخبارية ترحب بالسفير علي عبدو برو في بيروت، سعادة السفير نبتدي من  آخر مؤتمر لمؤتمر السلام للازدهار العالمي كيف كان  هذا المؤتمر ومن هي  الوفود التي شاركت به؟؟؟السفير علي عبدو برو: اولا نرحب بكم في صرحكم التربوي على هذا الصرح صرح المدرسة الأهلية الذي تأسس سنة ١٩٥٦ وحاليا نزاول مهنة الصاحب ومدير المدرسة  انطلاقا  من العمل التربوي والإنساني الذي نقوم به في مدرستنا انطلقنا بإقامة الدورات التدريبية والمؤتمرات الخاصة بالعمل الانساني وكان ثمرة نجاحنا أنه إقامة مؤتمر  لرجال وسيدات الأعمال في فندق السفير حيث تمحور ذلك على تنمية قدرات سيدات ورجال الاعمال بناء ً ع حسب كل ٌ حسب طاقته وعمله ومن هنا عندما أثمر هذا النجاح انطلقنا في إنشاء مؤتمر أسميناه مؤتمر السلام والازدهار العالمي لنصرة الشعوب المضطهدة ولم شمل الشعوب العربية انطلق المؤتمر بتاريخ ٢٥/٢٦تشرين الثاني ٢٠١٧ من هذا العام كان له الأثر الفعال بنصرة الشعوب وخاصة في الكلمة التي ألقيتها  عن الأحداث اللبنانية  التي مر بها لبنان والوضع العام في المنطقة العربية ككل انطلاقا من سوريا إلى اليمن إلى العراق إلى جميع البلدان إلى لبنان والوفود المشاركة  كانت من الدول العربية العراق مصر الاردن سوريا الجزائر المغرب يعني من كل أطياف الوطن العربيبسبب التطور الذي شهدته العلاقات الدولية اصبح من الضروري للقانون الدولي البحث عن وسائل جديدة لتنظيم المجتمع الدولي ، وعليه فقد اخذ يقل دور الدبلوماسيين تدريجياً وذلك لترك المجال للمؤتمرات والاجتماعات الدولية لمعالجة الأزمات الدولية ، اي ان المجتمع الدولي بدأ يلجأ الى عقد المؤتمرات الدولية بطريقة منتظمة ، وهذا ما يلاحظ بوضوح في قيام الامم المتحدة بعقد الكثير من المؤتمرات الدولية لحل المشاكل الدولية.و سعينا من خلال  المؤتمر الذي انعقد في بيروت الشهر الفائت  على تفعيل الدعم الكامل  بشأن الحفاظ على السلام و مفهوم بناء السلام. فعملية بناء السلام، التي كان يُنظَر إليها فيما مضى على أنها مسعى مرتبط حصرا بمرحلة ما بعد انتهاء النزاع، أصبحت تهدف إلى منع اندلاع العنف وتصعيده واستمراره وتجدده، وذلك بهدف الحفاظ على السلام خلال دورة النزاع.1- إن هذا المؤتمر شكل نقطة تحول كبرى في طريقة عمل المجتمعات الإنسانية  من أجل منع المعاناة الإنسانية، بالإعداد للأزمات والاستجابة لها . وفي جميع  المؤتمرات ، يجب على قادة العالم أن ينهضوا بمسؤولياتهم تجاه شعوب العالم، بالالتزام بالمضي قدما  من أجل الإنسانية، التي ترسم مسارا للتغيير.إنّ إرساء ثقافة السلام والتنمية المستدامة في جوهر هذا المؤتمر . ويندرج التدريب والبحث في مجال التنمية المستدامة ضمن أولويات المؤتمر ، فضلا عن المهارات من أجل إقامة علاقات سلمية، والحوكمة الجيدة،  ومنع النزاعات الدائمة التي تنتج الخراب والدمار .سنتابع رحلتنا في بناء السلام بدافع من إيمان ثابت ورغبة حقيقيه لإحداث تغيير إيجابي في العالم فتتجسد  رؤيتنا في نشر السلام المستدام في المجتمعات كافة من خلال غرس مبادئ المواطنه المسؤوله وتقديم التدريب والتوجيه لكافة الأجيال وفي كل يوم أستمد إلهامي  من الإلتزام العظيم الذي أقسمت لأجله وهو العمل على تحقيق السلام من خلال جيل الشباب الذي يشكل نموذجا رائعا في قيادة عملية التغيير في مجتمعاتنا كما يعملون على إظهار قيم أجيال السلام وتجسيدها وتناقلها عبر الأجيالحاوره - د. حيدر عباس مدير مكتب لبنان 
التاريخ - 2018-01-01 9:03 PM المشاهدات 2776

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا