حكايات أبو فاروق .. نحو ابتسامة نحتاجها

حوار : أندريه ديب - ماريا حسن لأننا بحاجة إلى الإبتسامة أكثر من اي وقت مضى ولأن صناعة البسمة تحتاج إلى الإبداع والإرادة , والدراما هي رسالة الإبداع , ومن هنا كان لنا هذا الحوار مع الكاتب والمخرج نزار جنيدي حيث اطلعنا على انطلاقته الفنية ويقول : البدايات كانت منذ الثمانينات من مشاهدتي لعمل مسرحي شدني إليه كثيرا لما فيه من تميز وبعد هذا العمل بدأت العمل كممثل في المسرح مع بعض الفرق الفنية , وفي عام 2012 اسست فرقة مسرحية بعنوان فرقة أبو خليل القباني وقدمنا عدة عروض منها الجراد والفساد و مسرحية بعنوان أسوأ عرض مسرحي ومسرحية جوليا التي تتحدث عن الزواج المبكر بالإضافة لعدة عروض للأطفال , وحاليا يتم التحضير للعمل المسرحي خبر عاجل الذي سيدخل موسوعة غينتس وهو عمل كوميدي اجتماعي .- ماذا عن تجربتك بالتلفزيون والتحضير لمسلسل حكايات أبو فاروق . من خلا المسلسل الكوميدي الاجتماعي حكايات أبو فاروق ستكون تجربتي الأولى كتابة وإخراج , وهذا العمل هو فرصة للعديد من المواهب الشابة من خلال مشاركتهم في التمثيل الدرامي . - وعن سؤالنا بما يخص التجربة مع المواهب الجديدة وهل من إبداع مكتشف فيهم يقول :فكرة تبني هذه المواهب ليس أمرا سهلا وقد يصل إلى المغامرة , لكن للأسف تعودنا على أسماء محددة من خلال شاشة التلفزيون والجمهور يقبل بهذه الأسماء حتى ولو كانت أدوارهم دون المستوى , بينما قد يقدم أحد المواهب إبداعا يفوق تلك الأسماء المعروفة .- بالعودة إلى مسلسل حكايات أبو فاروق ماذا يمكن أن نخبر المترقبون عنه :المسلسل عبارة عن حلقات منفردة كل حلقة تحمل قصة كوميدية هادفة من صلب المجتمع وطبعا سيحمل المسلسل وجوها درامية معروفة بالإضافة إلى المواهب الشابة .- هل من اعمال درامية يتم التحضير لها أيضا إضافة لمسلسل حكايات أبو فاروق :يتم التحضير لعملين دراميين الاول بعنوان المدينة الفاضلة والثاني بعنوان سجل يا تاريخ اضافة للتحضير لفيلم سينمائي .- هذا والتقت سورية الحدث مع بعض الوجوه الدرامية الشابة المشاركة في المسلسل :- ندى يعقوب واقجي تقول عبر الحدث : سبق وشاركت بأعمال مسرحية مع فرقة أبو خليل القباني , أما عن تجربتي الدرامية فقد أتيحت من خلال بعض الأصدقاء وأوجه شكري إلى علا حمد و طارق زعتر , واما عن تجربتي مع الأستاذ نزار فهي رائعة ومميزة وهي دافع للانطلاق والاستمرار .- لجين دبو تقول : انطلقت بالمسرح منذ 5 سنوات وهذه تجربتي الاولى في مجال الدراما والعمل مريح جدا مع الأستاذ نزار .- حسين محمد – هرانت قيلجيان يقولان عبر سورية الحدث : انطلقنا مع فرقة أبو خليل القباني المسرحية ولكن يوجد فرق بين المسرح والتلفزيون والوقوف أما الكاميرا له هيبته الخاصة ونتمنى ان نكون عند حسن ظن الجمهور ونقدم مادة جيدة .- أخيرا استاذ نزار جنيدي هل من كلمة أخيرة عبر سورية الحدث : - أريد القول بأن من يعمل في مجال المسرح يعيش الألم لأن المسرح بحاجة إلى الدعم الكبير أما في مجال الدراما فبعض شركات الإنتاج تهيمن على كل شيء وأتمنى الاهتمام بالواهب واعطائهم فرصة للظهور و تنمية مواهبهم من خلال تبني الجهات الرسمية لهم من خلال دورات تدريبية في هذا المجال . حوار : أندريه ديب – ماريا حسن