شبكة سورية الحدث


لماذا لم تمنع الاستخبارات هجمات باريس؟

لماذا لم تمنع الاستخبارات هجمات باريس؟   مسؤول أميركي يقول لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الاستخبارات الفرنسية راقبت أحد الأخوين كواشي، لكنها قلصت لاحقاً من المراقبة أو أسقطتها للتركيز على ما عدّ تهديدات أكبر،  يرجح أن يكون الأخوان كواشي والمهاجم الثالث قد وضعوا في مراتب أدنى على قائمة الأولويات الأمنية وقال مسؤول أميركي لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الاستخبارات الفرنسية ووكالات إنفاذ القانون "راقبت أحد الأخوين كواشي، أو الإثنين، بعد عودة سعيد من اليمن، لكنها قلصت لاحقاً من المراقبة، أو أسقطتها، للتركيز على ما عدّ تهديدات أكبر. من أسباب هذه الهفوات أن عدد الجهاديين المحتملين في فرنسا استمر في الارتفاع. الأسئلة التي تواجهها الاستخبارات ستبدأ من هجمات شارلي إيبدو. السلطات علمت أن استهداف الصحيفة مثّل هدفاً لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية".وقالت الصحيفة إن الضباط الاستخباريون كشفوا أن الأخوين كواشي "تورطوا سابقاً في نشاطات مرتبطة بالجهاد".وقالت تقارير إن سفرات سعيد إلى اليمن امتدت منذ عام 2009، حتى عام 2012، حيث التقى أنور العولقي. اليمن مثّل أولوية للولايات المتحدة، لكن ليس لفرنسا، ما يرجح أن يكون الأخوان كواشي والمهاجم الثالث أميدي كوليبالي قد وضعوا في مراتب أدنى على قائمة الأولويات، وفق محللين. المصدر: نيويورك تايمز
التاريخ - 2015-01-10 8:41 PM المشاهدات 599

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا