ستوكهولم - السويدنظم عدد من أبناء الجالية السورية في السويد مجلساً للتضامن مع أبناء الوطن في سورية اثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة السويداء وريفها، من قبل مجموعات إرهابية، وأدّى إلى استشهاد وجرح المئات من المواطنين المدنيين الأبرياء، الذي أقدم عليه تنظيم داعش الإرهابي الذي يندحر في جنوب سورية والذي يثأر للهزيمة التي يتكبّدها المشروع الإرهابي المدعوم أميركياً والمغطى من بعض الدول العربية، والمنسق مع العدو الصهيوني الذي احتضن الإرهاب التكفيري، وأمّن له كل الدعم اللوجستي والميداني، واستقبل مسلحيه، وحاول إقامة شريط حدودي من المجموعات الإرهابية تحمي كيانه الغاصب.ولفت المجتمعون إلى أن «جبل العرب، يدفع ثمن وقوفه إلى جانب الدولة السورية، واحتضانه للجيش السوري وانخراط أبنائه في صفوفه، وقد أبلى ضباطه ورتباؤه وجنوده، في الدفاع عن سورية ووحدتها بوجه المؤامرة عليها».وشارك وفد من الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا برئاسة الدكتور كابي ايشو رئيس الاتحاد بالوقفة لمجلس الوحدة الوطنية. وأدان وفد الاتحاد العدوان الإرهابي السافر والتفجيرات الوحشية التي طالت محافظة السويداء السورية واقتحام تنظيم داعش المجرم لعدد من القرى وقتل وأسر العديد من أبناء المحافظة في دليل واضح على همجية هذه العصابات الإجرامية.ولفت وفد الاتحاد إلى أن هذا الاعتداء الخطير يأتي في الوقت الذي يحقق فيه الجيش السوري وحلفاؤه إنجازات عسكرية نوعية ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية، وانتصارات إستراتيجية ولاسيما تحرير أهالي كفريا والفوعة وقرى ومدن الجنوب السوري، بعد أن بدأت العصابات الإرهابية بلفظ أنفاسها الأخيرة على يد الجيش السوري الباسل وحلفائه الأبطال، كما أشادوا بثبات وصمود أبناء السويداء الغراء الذين تمكنوا من مجابهة هذه المجموعات الظلامية التكفيرية ودحرهم وقدّموا نموذجاً للصمود والتضحية في سبيل وحدة سورية أرضاً ومجتمعاً.وشدد وفد الاتحاد "أن مثل هذه الأعمال الإجرامية ما هي إلا تناغم مع الاعتداءات الصهيونية المتكررة على مواقع الجيش السوري، وهي خير دليل على الدرك والإفلاس الذي وصل إليه الإرهابيون ورعاتهم الأميركيون والصهاينة والوهابيون، فإن الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأبناء الجالية السورية في ستوكهولم يجددون التضامن الكامل مع الشعب والجيش والقيادة السورية في معركتهم ضد الإرهاب ومقاومتهم لكل أشكال الاستعمار الجديد، ويوجهون التحية لأرواح الشهداء الذين بفضل دمائهم حررت سورية جلّ أراضيها وهزمت التكفيريين وأسيادهم ومشغليهم، كما ودعا وفد الاتحاد كل القوى الحية والأحزاب والسوريون في كل مكان إلى الوقوف صفاً واحداً رفضاً لهذا الاعتداء وإعلان موقف واضح ضد الإرهاب وداعميه».وأوضح الدكتور كابي ايشو رئيس الاتحاد " إن قدوم هذه العصابات بكل أسلحتها وعتادها وآلياتها ومعداتها من منطقة التنف السوري، حيث تتمركز قوات الاحتلال الأميركي وأمام أعينها وبتسهيلات واضحة منها، هو مؤشر خطير على اشتراك هذه القوات ودعمها لهذه الجريمة الإرهابية ضد سورية وشعبها ووحدتها وضد الأبرياء والمدنيين، ويؤكد بشكل واضح أن القوى الإقليمية والدولية لا تزال تواصل استخدام هذه العصابات المجرمة في تحقيق أغراضها الخبيثة وأهدافها العدوانية. وتوجه بأحر التعازي إلى أهالي السويداء ومن عموم الشعب السوري وإلى القيادة السورية وعبر عن فخره للشجاعة التي أبداها جنود وضباط الجيش السوري في مواجهة هذا الهجوم الغادر وإفشال أهدافه".وجدد المجتمعون بأن سورية كانت وستبقى قلعة العروبة الممانعة والمقاومة في وجه الإرهاب التكفيري والصهيوني وان المؤامرة التي تستهدف سورية ووحدة أرضها وشعبها ومؤسساتها قد سقطت وفشلت أمام بطولات الشعب السوري ومواجهة هذه الحرب العبثية المفروضة على سورية وصمودهم ووقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة، وأن أهالي السويداء لا يزالون على العهد متمسكين بعروبتهم وأصالتهم في تسطير البطولات على امتداد مساحة سورية على نهج سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى، مؤكدين انتمائهم بالدماء والتضحيات لوحدة سورية أرضاً وشعباً.وأشاد عدد من أبناء الجالية السورية بأعمال ونشاطات الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا وعبروا عن فخر واعتزاز السوريين للفعاليات المتنوعة التي ينظمها الاتحاد في السويد والعلاقات الواسعة والحضور المتميز والفعال للاتحاد في المجتمع السويدي وإعجاب شخصيات سويدية سياسية واجتماعية واقتصادية بالدور الرائد للاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد كما شكروا للاتحاد ولرئيسه الدكتور ايشو الفعاليات الوطنية المتنوعة الذي ينظمها في سورية التي تعتبر أبرز خصال الوطنية والوفاء والانتماء للوطن والتي باتت نموذجاً ومثالاً رائداً للاتحادات والروابط والجاليات السورية في المغتربات والمهاجر في أصقاع الأرض.
التاريخ - 2018-08-11 12:17 PM المشاهدات 1626
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا