شبكة سورية الحدث


التوتر يسود قاعة مجلس محافظة السويداء بعد تساؤل الأعضاء عن روائح الفساد

سورية الحدث _ خاص السويداء- معين حمد العماطوري ساد جو من التوتر نتيجة لتساؤلات اعضاء مجلس المحافظة لسادة مدراء الادارات الخدمية، ولعل رفع وتيرتها جعل البعض ينتهز فرصة التعبير عن روائح غير لائقة تمس قضايا فساد...الذي بات حاضراً في غالبية مفاصل الادارات ...حيث وجه عضو مجلس المحافظة كفاح خيو أصابع الاتهام خلال اجتماع مجلس محافظة السويداء في دورته الثانية مديري المديريات الخدمية بعدم التوضيح بصدق ومصداقية خلال الرد على تساؤلات الأعضاء... بحيث أوضح مدير التربية في السويداء نقص مادة المازوت في المدارس ليتبين وخلال جولة لأعضاء المجلس على عدد كبير من مدارس المحافظة النقص الشديد في المادة، كما اشار برده مدير الصحة حول المراكز الصحية على مستوى المحافظة والتي تبين نقصاً في الدواء في جميعها وخاصة الأدوية الإسعافية.عضو المجلس وائل عزام سأل عن عدم إنفاق مبلغ 300 ألف ليرة لغرض التأهيل والتدريب في مديرية صحة السويداء وعدم استثمار الوفر في موازنة المديرية للعام الماضي والبالغ 38 مليون ليرة لشراء الأدوية، إضافة إلى تأخر في تنفيذ العقود في المديرية فضلاً عن وجود مخالفات للتوصيفات الوظيفية والمعتمدة من وزارة الصحة في التعيينات في مديرية صحة السويداء، ومنها على سبيل المثال تكليف سائق من ذوي القربى بالإدارة برئاسة ورشة صيانة وإصلاح الآليات في المديرية بالرغم من وجود مهندس وفني وتكليف رئيس شؤون العاملين على شهادة ثانوية زراعية وعدم أخذ مديرية الصحة بقرارات التفتيش المتعلقة في هذا المجال....ويبقى ملف الصحة مفتوحاً لمن اراد السمع وهو شهيد...ولكن لا حياة لمن تنادي فالصحة محمية من رب السموات والارض..كما أشار عضو المجلس أدهم العطار إلى ضرورة الاستفادة من مياه سد شهبا و فتح وادي اللوا إضافة إلى ضرورة رفع الإشارات الملحوظة لصالخ مديرية الآثار على العقارات التي لا يتواجد ضمنها آثار في مدينة شهبا والتأكيد على توزيع محروقات التدفئة خلال فصل الصيف مع زيادة مخصصات المحافظة من المحروقات وتقديم الإعانات المالية للبلديات لدفع بدلات الاستملاك للمواطنين.وطالب الأعضاء بالعمل على تعديل رسم التعبيد والتزفيت ليصار إلى دفعه من قبل كل الأهالي وليس فقط من تقع منازلهم بجوار تلك الطرق، إضافة إلى مطالبتهم بتحسين نوعية الطحين المورد للأفران الآلية العامة أسوة بالأفران الخاصة ومعالجة وضع السوق السوداء للمحروقات والسيارات المفيمة وتلك التي من دون لوحات ومعالجة انتشار الأكشاك في المدينة وضرورة العمل على إنارة شوارع المدينة حتى لا تتحول إلى مدينة أشباح، إضافة إلى إنشاء سد غربي السويداء وحل قضية الأعطال المتكررة للمضخات الغاطسة لآبار المياه...وكانت الاجواء ذات ايقاع صاخب بالنسبة لمدراء الدوائر الخدمية وهادئ بالنسبة للأعضاء مجلس المحافظة والاهم أنه لتاريخه لم ينعكس ايجاباً على الحياة اليومية ولا يزال اهالي السويداء يناشدون من لهم الصوت الجهوري لحل قلقهم المعيشي والأمني...
التاريخ - 2019-03-19 9:17 AM المشاهدات 1672

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم