مشاكل النقل وشركات لشحن على طاولة النقاش في غرفة تجارة دمشق

سورية الحدث _ عبادة محمد ضمن نشاطها الأسبوعي أقامت غرفة تجارة دمشق ندوتها بعنوان "النقل عصب الحياة الاقتصادية" بالتعاون مع وزارة النقل وتضمنت محاور إبراء البيانات الجمركية ومخصصات مادة المازوت للشاحنات والتراخيص للبريد والتحدث عن شركات النقل وذلك برئاسة عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق الأستاذ محمد منار الجلاد.أكد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة محمد منار الجلاد  أن النقل هو عصب التجارة ولا يوجد تجارة دون نقل مشيرإلى مشاكل تواجهها شركات الشحن تتمثل بتخفيض رسم الاشتراك بالجمعية لمكاتب شركات الشحن حيث أنها تصدر حوالي 80% من الصادرات السورية بكميات صغيرة وحسب متطلبات الأسواق وعدم إعطاء تراخيص إدارية لمكاتب الشحن داخل دمشق وهذا يشكل خطراً كبيراً على حركة السوق لأن غالبية البضائع المصدرة يشتريها المستوردين من الأسواق القديمة ويتم إيداعها في مكاتب الشحن وأيضا إلزام شركات الشحن الاشتراك بالطيران المدني وهذا طلب غير منطقي والطرود البريدية التي تلزم مكاتب الشحن بدفع مبلغ مليون ليرة سورية والتي تم رفعها إلى 11مليون حالياً وهذا مطلب غير منطقي لأن غالبية البضائع تصدر بطرود صغيرة حسب طلب الزبون ولا يجوز معاملتها الطرود البريديةوأشاررئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية محمد كيشور أن قطاع النقل يشكل عصب الحياة التجارية والاقتصادية رغم أنه تأذى كثيراً خلال الحرب على سورية ويتطلب إعادة ترميمه خصوصاً في مرحلة إعادة الإعمار التي تحتاج إلى نشاط نقل أكبر وأوسع لنكون جاهزين لاستقبال المواد الأولية للبدء بمرحلة الإعمار، وأن معبر نصيب الذي يعتبره بوابة نقل تم فتحه بجهود وزارة النقل.بدوره مدير النقل الطرقي في وزارة النقل محمود الأسعد بين قيام الوزارة بتسهيل عملية تأمين الوقود وخاصة مادة المازوت لشركات نقل البضائع وبالسعر المدعوم وذلك في عدة كازيات في دمشق وطرطوس بهدف استمرار نشاط نقل البضائع وليتم رفد السوق الداخلية والخارجية بالبضائع والسلع وأن موضوع الإعفاء من الرسوم الجمركية للسيارات السورية كعبور لكن كنقل من دولة لأخرى مروراً بسورية يتم التعامل معها كأي سيارة أخرى أما باقي سيارات الشحن فيتم التعامل معها بالمثل بفرض رسوم عليها.أما مدير اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية نجوى الشعار لفتت أنهم كجهة منظمة يتعاملون مع وزارة النقل وباقي الجهات الحكومية كوسيط لحل المشاكل التي تعاني منها شركات شحن البضائع مبينة إلى أنه كان لدى سورية أسطول نقل كبير وتم تدمير عدد كبير منه خلال الحرب وأن هناك سيارات بحاجة إلى تحديث وقطع غيار بالإضافة إلى الوقود.وفي الختام قدم اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية شهادة تقدير للغرفة, وبدوره قدم السيد منار الجلاد ممثلاً عن رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة درعاً تذكارياً لاتحاد شركات شحن البضائع الدولي كما ناقش الحضور مشكلاتهم من خلال أسئلة وجهت إلى المحاضرين