شبكة سورية الحدث


مدير محروقات دمشق: يصعب تكرار أزمة البنزين ومخصصات المسافر لم يصدر أي قرار بإلغاءها!

أكد فرع "شركة محروقات" بدمشق عدم صدور أي قرار حتى الآن بإلغاء مخصصات المسافر من البنزين، وبيّن أنه يصعب تكرار أي أزمة بنزين أو اختناقات خلال الفترة القادمة.وقال مدير الفرع إبراهيم أسعد لصحيفة "الوطن" إن الكميات الشهرية لخدمة المسافر ما زالت 240 ليتراً شهرياً، منها 100 ليتر مدعومة و140 ليتراً بسعر الكلفة.وأضاف أسعد، تم فقط إلغاء شرط مدة التعبئة بالنسبة لخدمة المسافر، أي أصبح بإمكانه التعبئة يومياً من المخصصات غير المدعومة بما لايتجاوز 50 ليتراً يومياً، بعدما كان ينتظر 5 أيام بعد تعبئة المخصصات اليومية المدعومة البالغة 40 ليتراً.وأشار أسعد إلى أن انخفاض استهلاك البنزين حالياً 15% عن الفترة السابقة وأحياناً تصل النسبة إلى 20%، مؤكداً أن مادة البنزين متوفرة ويوجد استقرار في التوريدات والمخازين جيدة، نافياً وجود دراسة لزيادة مخصصات السيارات الخاصة والعامة.أما بالنسبة لمخصصات السيارات الخاصة، أوضح أسعد أن المخصصات المدعومة بقيت 40 ليتراً يومياً، فيما أصبحت غير المدعومة 50 ليتراً يومياً يحق لمالك السيارة تعبئتها في اليوم التالي وليس في نفس يوم تعبئة المخصصات اليومية المدعومة، لافتاً إلى أن المخصصات الشهرية غير المدعومة هي 140 ليتراً، وتشمل جميع السيارات العاملة على البنزين.ولفت أسعد إلى أن المخصصات غير المدعومة تشمل فقط السيارات الخاصة، ولم يتم صدور أي قرار من قبل "شركة محروقات" لإضافة مخصصات غير مدعومة للسيارات العامة كالسرافيس والتكاسي، حيث إن مخصصات السيارات العامة كلها مدعومة.ويصل عدد محطات الوقود في محافظة دمشق إلى 26 محطة، منها 11 محطة حكومية، ومحطتان متنقلتان أوكتان 95، ويتم حالياً توزيع ما يقارب 50 طلباً يومياً في المحافظة كحد أقصى، بحسب كلام أسعد.وحددت "وزارة النفط والثروة المعدنية" بنهاية نيسان 2019 كمية البنزين المدعوم، والموزع عبر البطاقة الذكية بـ100 ليتر شهرياً للآليات الخاصة، و350 ليتراً للسيارات العمومية، بسعر 225 ليرة.وتباع حالياً كل كمية بنزين فوق المحددة بشريحة الدعم، بقيمة 375 ليرة سورية لليتر الواحد، (وهو سعر متغير تبعاً لسعر التكلفة)، وتباع عبر البطاقة الذكية حصراً بكمية لا تتجاوز 200 ليتر شهرياً، قبل أن يتم تخفيضها إلى 140 ليتر شهرياً.وشهدت معظم المحافظات مؤخراً أزمة نقص في المشتقات النفطية، ما اضطر السيارات للوقوف قرابة 10 ساعات يومياً حتى تحصل على مخصصاتها، الأمر الذي أرجعته وزارة النفط حينها إلى توقف التوريدات بسبب العقوبات، وقامت على أثرها بتشريح البنزين وتخفيض الكميات المعبئة يومياً.
التاريخ - 2019-06-12 10:34 PM المشاهدات 2470

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا