شبكة سورية الحدث


حفل زفاف يتحوّل الى ميتم بسبب تفجير القاهرة....'ميكرو الزفة تحوّل إلى نعش'

 حفل زفاف يتحوّل الى ميتم بسبب تفجير القاهرة....'ميكرو الزفة تحوّل إلى نعش'
على بعد خطوات من مشرحة زينهم، جلس سيد محمد والد أحد ضحايا حادث معهد الأورام، منتظرا وصول جثمان ابنه الأكبر للمشرحة، مؤكدًا أن نجله كريم خرج مساء أمس من منزله مستقلاًّ سيارة الميكروباص الخاصة به لزف أحد أبناء المنطقة، لكن حفل الزفاف تحول إلى مأتم بعد وقوع الحادث بالمنطقة، بحسب ما صرّح لموقع "الوطن" المصري.كان موكب عائلي يسير إلى جانب المعهد القومي للأورام، في طريقه إلى منطقة البساتين ليزف عروسًا إلى بيتها، قبل أن يتحوّل المشهد المُبهج بكل تفاصيله من أغانٍ ورقص وتصفيق إلى نداءات استغاثة وصراخ ودماء. يشير الموقع الى أنّ عائلة كانت في داخل الميكروباص؛ أولاد أعمام بنسائهم وأطفالهم يتجاورون السكن في شارع واحد وتجاوروا في الموت أيضًا.والد الضحية كريم قال للموقع: "ابني كان معاه 14 واحد في الميكروباص، خرجوا ورا عريس، فجأة حصل انفجار في العربيات كلها، ومتبقاش منهم غير شوية أشلاء". صمت الرجل الستيني قليلاً ليجفف دموعه، ثم تابع حديثه قائلا: "ملحقتش أفرح بعيل من دمه، بحتسبه عند ربنا شهيد، وحسبي الله في اللي كان سبب إني اتحرم من ضنايا العمر كله".أحد أقارب العائلة التي كانت تستقلّ الميكروباص وصف ما حدث بـ"الكابوس الذي لا يصدقه أحد"، مشيرًا الى أنّ أحد الرّكّاب كان معه أطفاله وأحد أعمامهم وابنته وأولاد عمومة آخرين بأطفالهم، وإلى جوارهم والدة ووالدة العروس.العروس كانت ترقص فرحًا إلى جانب خطيبها في السيارة وكانت ثوانٍ قليلة تفصلهما عن السيارة التي كانت تقلّ والدها ووالدتها، وأثناء وقوع الإنفجار قُتل الوالدان فيما نجا العروسان من الموت.ونقل الموقع عن واحدة من الناجين، تُدعى آية، قولها: "بيوت العيله فضيت، كانوا كلهم قرايب في بعض وساكنين في نفس الشارع 3 بيوت جنب بعض".
التاريخ - 2019-08-06 8:49 AM المشاهدات 599

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا