بوتين وماكرون يبحثان الملف النووي الإيراني والأوضاع في أوكرانيا وسوريا

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، الملفين الأوكراني والإيراني، وأشارت الرئاسة الروسية "الكرملين"، في بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، إلى أن المكالمة جاءت امتدادا للمحادثات التي أجراها بوتين وماكرون في قلعة "بريجانسون" جنوب فرنسا، الشهر الماضي.وأشار "الكرملين"، إلى أن الرئيسين قيما بصورة إيجابية تبادل المعتقلين بين أوكرانيا وروسيا، على اعتباره "فعالية إنسانية هامة"، وأعربا عن أملهما أن يسهم ذلك في إعادة العلاقات الروسية الأوكرانية إلى طبيعتها، وشدد الجانبان، على عدم وجود بديل عن اتفاقيات مينسك كأساس لتسوية هذه الأزمة، مؤكدين تمسكهما بمواصلة "العمل البناء المشترك في إطار صيغة النورماندي".وفي سياق آخر، رحبت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، اليوم، بقرار روسيا الإفراج عن 35 مسجنوا سياسيا أوكرانيا، واصفة القرار بخطوة نحو إنهاء الحرب في شرق أوكرانيا. وأوضحت فريلاند في بيان: "ترحب كندا بالإفراج عن 35 سجينا سياسيا أوكرانيا تحتجزهم روسيا، بمن فيهم المخرج أوليج سينتسوف، والصحفي رومان سوشنكو، والبحارة الأوكرانيون الـ24 الذين تم احتجازهم في مضيق كيرتش في نوفمبر الماضي. نأمل أن تكون أخبار اليوم بمثابة خطوة للأمام للدبلوماسية وكخطوة نحو إنهاء الصراع في دونباس". ويأتي ذلك في إطار أول عملية تبادل أسرى كبيرة بين البلدين منذ بدء النزاع شرق أوكرانيا، وشملت العملية 70 أسيرا من الطرفين.ورحبت الوزيرة الكندية، بجهود الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وممثلين آخرين للحكومة الأوكرانية والمجتمع المدني لإطلاق سراح هؤلاء السجناء السياسيين، مشيرة إلى "أننا نود أيضا أن نعترف بجهود الكنديين في الدفاع نيابة عن هؤلاء المعتقلين، مما ساهم في الجهود الدولية للضغط من أجل إطلاق سراحهم"، وأكدت فريلاند أيضا على أن كندا "تقف بحزم مع شعب أوكرانيا وستدافع دائمًا عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها".