شبكة سورية الحدث


مدى تأثير البيئة المدرسية والاجتماعية على إنتاجية الطالب مستقبلاً

 مدى تأثير البيئة المدرسية والاجتماعية على إنتاجية الطالب مستقبلاً
    بحضور وزير التربية عماد موفق العزب ووزير التعليم العالي بسام ابراهيم اختتمت فعاليات أعمال اليوم الثاني لمؤتمر التطوير التربوي في القاعة الأولى بمناقشة محور < نحو بيئة مدرسية محفزة وواعية>  ترأستها د. ريم سليمون، حيث قدم في بداية الجلسة  د. فؤاد صبيرة بحثاً بعنوان واقع البيئة التعليمية ومدى ارتباطها بالطموح الأكاديمي في ضوء استراتيجيات تطوير التعليم في المؤسسات التعليمية، واستعرض من خلال  البحث مدى تأثير البيئة المدرسية والاجتماعية على انتاجية الطالب مستقبلا، لافتاً إلى أن القدرات  العقلية والنفسية تلعب  دورا مهما في عملية التنمية واستثمار قدرات الافراد  في مواجهة التحديات المستقبلية مقترحا العمل على تأمين المتطلبات التعليمية كافة لضمان نجاح الطالب على المستوى النفسي والتعليمي، وزيادة الاهتمام بالمتغيرات الايجابية للشخصية التي تدعم هذه  الجوانب  بما يحقق النمو المتكامل، ودعم الطموح الأكاديمي للطلاب. من جانبها قدمت رئيس المكتب الخاص بوزارة التربية  لانا زخور بحثاً بعنوان  تطوير نظم فاعلية التدخلات على الأطفال المتضررين من الحرب، بهدف تحسين الصحة النفسية في سورية، أكدت فيه وجوب تفعيل الشراكة مع الوزارات والمؤسسات المعنية بموضوع الصحة النفسية وضرورة التشبيك مع المنطمات، وتوصل البحث الى أهمية التعاقد مع أطباء صحة نفسية، وبرامج الافادة الداخلية بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتعليم العالي، واستكمال تدريب المرشدين النفسيين والاجتماعيين. بينما تطرق بحث الدكتورة ريما المودي إلى دور البيئة المدرسية في إعداد التلاميذ في القرن الحادي والعشرين، ومفهوم البيئة المدرسية بين الماضي والحاضر، وتوفير بيئة مدرسية ايجابية.                                                            كما استعرض البحث بيئات التعليم في القرن الحادي والعشرين التي تقوم على المعلم الواثق، والرغبة في الابتكار وقادة المدارس الأقوياء، لافتة الى أهمية الإدارة، وبناء القواعد الصفية في إعداد التلاميذ. وقدمت الدكتورة عالية الرفاعي بحثاً بعنوان معوقات دمج التلاميذ ذوي الإعاقة في المدارس الدامجة من وجهة نظر معلميهم، حيث أشارت الى متطلبات الدمج الشامل للتلاميذ ذوي الاعاقة،  لاسيما تكييف المناهج وطرائق التدريس، بالإضافة إلى معوقات الد مج في المدارس، مقترحة تعيين خريجي حملة اجازة التربية الخاصة، وتدريب المعلمين وتوفير محاضرين، وتغيير اتجاهات  المعلمين السلبية تجاه الدمج. اما الباحثة الإيطالية بربارة بربامين تناولت نموذج المدارس الشمولية، مؤكدة وجوب تقديم  الد عم للأفراد؛ بهدف  التطوير الأكاديمي والاجتماعي للأطفال ، مبينة ضرورة تعلم الأطفال سوية بما يعزز العلاقة بين المدرسةوالبيئة المحلية، وأهمية استثمارالمصادر المدرسية، ومواصلة  التدريب،  وتنوع طرائق التعليم، ووسائله.   وقدمت رئيس وحدة الاعلام بالمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية بشرى مسعود مداخلة حول تأثير وسائل الإعلام على عملية التعلم، واستعرضت مفهوم التربيةالاعلامية، مقترحة اعتمادهافي المناهج التعليمية على غرار البلدان الاخرى.                                                 
التاريخ - 2019-09-27 10:49 PM المشاهدات 1208

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا