شبكة سورية الحدث


جبرائيل الأشهب وحديث لــ " سورية الحدث" عن مخرجات ملتقى الأعمال الخاص بقطاع الإسمنت في سورية

جبرائيل الأشهب وحديث لــ " سورية الحدث" عن مخرجات ملتقى الأعمال الخاص بقطاع الإسمنت في سورية
سورية الحدث _ عبادة محمدتحتاج سورية في هذا الوقت من مرحلة إعادة الإعمار للفعاليات الاقتصادية التخصصية والتي تستهدف قطاع الاسمنت لذا ومن باب المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية أطلقت شركة سيم تك المؤتمر الأول لتكنولوجيا صناعة الاسمنت برعاية كريمة من وزير الصناعة وللحديث عن مخرجاته ونتائجه تحدثت" سورية الحدث" إلى مدير الشركة المهندس جبرائيل الأشهب أكد رجل الأعمال السوري ومدير شركة سيم تك العاملة في حقل التعدين و الصناعة الاستخراجية  المهندس جبرائيل الأشهب أن شركة سيم تك تأسست في الإمارات العربية المتحدة في عام ٢٠١٦ وفي سورية بعام ٢٠١٧ حاصلة على ترخيصين الأول هو التعدين أي الخدمات المتكاملة للمناجم والمقالع عبر أسطول الشركة من الآليات والمعدات الثقيلة وأسطول السيارات الخاصة بالشركة من مختلف قدرات الاستيعاب أما الترخيص الثاني هو الخدمات الصناعية لمعامل الاسمنت *شركة سيم تك أطلقت المؤتمر الأول لتكنولوجيا صناعة الاسمنت*وأضاف المهندس الأشهب أطلقت شركة سيم تك المؤتمر الأول لتكنولوجيا صناعة الاسمنت برعاية كريمة من وزير الصناعة في شهر نيسان ٢٠١٩ ثم وفي شهر تشرين الأول أطلقت الشركة ملتقى الأعمال الخاص بقطاع الاسمنت وهم يتحضرون الآن لإطلاق المؤتمر الثاني لتكنولوجيا صناعة الاسمنت والمعرض المرافق له في آذار ٢٠٢٠*قيمة مضافة بالخدمات المتميزة وتوفير فرص عمل جديدة*وعن الخدمات التي تقدمها الشركة لعملائها والقيمة المضافة المقدمة بين الأشهب أن شركة سيم تك تقدم كل الخدمات الخاصة بالمناجم والمقالع بطريقة مؤسساتية بالإضافة لخدمات تشغيل وصيانة خطوط الإنتاج الخاصة بمادة الاسمنت وهذا نمط غير موجود في سورية وكل مصنع يحتاج لهذه الخدمات كان يلجأ للتعاقد مع شركات عربية أو أجنبية من خارج سورية لذا سعت الشركة لتقديم هذا النمط من الخدمات الذي يعتمد على رأس المال البشري مما يقدم فرص عمل جديدة وستتم الاستعانة بخبراء من مصر والهند بحكم قدم صناعة الاسمنت فيهاوأضاف الأشهب أن سورية في هذا الوقت من مرحلة إعادة الأعمار بأمس الحاجة للفعاليات الاقتصادية التخصصية والتي تستهدف قطاع الاسمنت لذا قمنا بإطلاق هذه الفعاليات الاقتصادية التي تعالج واقع صناعة الاسمنت في سورية المشكلات والصعوبات وتسلط الضوء على آفاق صناعة الاسمنت في سورية وخاصة في مرحلة إعادة الأعمار*الملتقى برعاية وزارة الصناعة ورعاية ذهبية من شركة سينوما الصينية* ذكر المهندس جبرائيل الأشهب ل" الحدث"  أن ملتقى تكنولوجيا الإعمال الخاص بقطاع الاسمنت أقيم برعاية من وزارة الصناعة ورعاية ذهبية من شركة سينوما وهي شركة صينية تعتبر عملاق صناعة الاسمنت في الصين وتستهدف قطاع الاسمنت في سورية من خلال مفتاح باليد لافتا لوجود شركات من مصر والعراق ولبنان وشركات أخرى صينية بالإضافة لرجال الأعمال والشركات الوطنية السورية العاملة في قطاع الاسمنت أو الداعمة له مثل البنوك وشركات التأمين وشركات الوساطة المالية*مخرجات ملتقى الأعمال الخاص بصناعة الإسمنت*وأضاف مدير سيم تك أن من مخرجات الملتقى الخاص بقطاع الاسمنت بالدرجة الأولى التركيز على استقدام التكنولوجيا الحديثة من الدول المصنعة لهذه التكنولوجيا والتي تخدم مصانع الاسمنت المرخصة حديثا إضافة للاستفادة من الخبرات والموارد البشرية الغير موجودة في سورية وخاصة تعويض النقص الحاصل في الخبرات السورية نتيجة للحرب تحديدا في قطاع الاسمنت والقيام بعملية نقل المعرفة بين الخبرات العربية والأجنبية وبين الأيدي العاملة السوريةكما ركز الملتقى على أنواع الاسمنت التي قد تطلب خلال مرحلة إعادة الأعمار التي تتطلب نوعيات جديدة من الاسمنت غير المتواجدة في السوق حيث لا يوجد في سوريا إلا أربعة أنواع وهن الاسمنت البورتلاندي العادي والبورتلاندي البوزلاني ومقاوم الكبريتات والاسمنت الاباري في حين يتواجد في الشرق الأوسط عشرات الأنواع من الاسمنت كما تم التطرق إلى موضوع التشاركية بين القطاع الخاص والعام الأمر الذي طرحه مدير المؤسسة العامة للاسمنت ومواد البناء الدكتور أيمن نبهان الذي شرح عن واقع الاسمنت في سورية وخص بالذكر معامل الاسمنت التابعة لوزارة الصناعة كما تحدث عن مصانع الاسمنت القديمة أو المتضررة من الحرب المطروحة للتشاركية مع القطاع الخاص وهذا ما تم طرحه ضمن ملتقى الأعمال أمام الشركات ورجال الأعمال التي تملك الخبرة والدراية والملاءة المالية للدخول في هذا النمط من المشاريع *ورشات وندوات تعريفية وحملات تسويقية وعلاقات عامة  ومواكبة للعصر رافقت خطوات إطلاق الملتقى* وعن نجاح جهود الشركة في الملتقى وما هي الظروف التي حكمت النجاح قال المهندس الأشهب أن البداية كانت من خلال سلسة ورشات العمل والندوات التعريفية عن صناعة الاسمنت والمواد العلمية ومن خلال الحملات التسويقية المركزة التي استهدفت الشريحة الداعمة لصناعة الاسمنت مثل المصانع التابعة لوزارة الصناعة ومصنعي عدرا وطرطوس والشركة السورية لصناعة الاسمنت ومواد البناء في حماة ومصنع اسمنت حلب التابع للإسكان العسكري والمعامل المرخصة حديثا مثل المرسومي أو نجمة الشمال أو مصانع الاسمنت قيد الإنتاج مثل اسمنت البادية كذلك بين مدير سيم تك أن علاقات الشركة خارج سورية بحكم فرعها في دبي ساعد تسويقيا والتحرك من خلال الهيئات الإقليمية والملحقيات التجارية بالسفارات الأجنبية في دمشق ساعدت في استقطاب الشركات الأجنبية والعربية إضافة لمواكبة العصر من خلال منصات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي كافة فيسبوك وتويتر ولينكد إن للإعلان ولتحديث فعاليات الملتقى يوم بيوم باللغتين العربية والأجنبية وأرفق الأشهب نجاح شركته بالملتقى بفريق وزارة الصناعة المميز الذي كان له دور بإنجاح فعاليات الملتقى إضافة لتواجد شركة سينوما كراعي ذهبي ارسى ثقلا للملتقى وأعطاه طابع مهني وحرفي*الفعاليات الاقتصادية مهمة في هذه المرحلة من إعادة الإعمار*وبين المهندس جبرائيل الأشهب أهمية الفعاليات الاقتصادية في هذه المرحلة من إعادة الإعمار مشيرا إلى أن البداية معها تكون من هذه الفعاليات كمعارض ومؤتمرات أو ملتقيات فلها الدور الكبير في استقطاب الشركات الخدمية أو الشركات التي تزود قطاع الاسمنت بمنتجات ورجال الأعمال فاجتماعهم في مكان واحد يعرفهم إلى الفرص الاستثمارية والاقتصادية التي تجمعهم مع جهات ثانية لهم معها تقاطعات ومصالح مشتركة*حاجة السوق السورية لمادة الاسمنت*ولفت الأشهب إلى حاجة السوق السورية الاجمالية السنوية للاسمنت خلال مرحلة إعادة الأعمار هي بحدود ال ٢٠ مليون طن سنويا في حين أن إنتاج المعامل السورية ما يقارب ال ٦مليون طن سنويا حيث لا تعمل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية إضافة لمنع الاستيرادوأضاف أن إنتاج المعامل العاملة مع المعامل المرخصة حديثا سيكفي الحاجة السنوية*التحضيرات للمؤتمر الثاني لتكنولوجيا صناعة الاسمنت الذي سيعقد في آذار ٢٠٢٠*أوضح مدير سيم تك جبرائيل الأشهب أن شركته تحضر للمؤتمر الثاني لتكنولوجيا صناعة الاسمنت مبينا أنه المؤتمر سيرافقه معرض كقيمة مضافة لم تكن موجودة في المؤتمر الأول  وسيكون أيضا هناك أوراق عمل لخبراء محليين وعرب وأجانب كقيمة مضافة ثانية أيضا وسيطرح خلالها أوراق بحثية بالتكنولوجيا الحديثة واستخدام الطاقات المتجددة في صناعة الاسمنت وأنواع الاسمنت التي تحتاجها مرحلة إعادة الأعمار وستطرح بعض الأوراق بلغات ثانية وعلى رأسها الانكليزية حسب جنسية الخبير والقيمة المضافة الثالثة هي دليل المؤتمر والذي سيصدر بعدة لغات ويشكل قاعدة بيانات للمشاركين في الملتقى كما أن له بعد بياني تسويقي فكل شركة مشاركة بإمكانها حجز مساحة في الدليل بالإضافة لوسائل التواصل موضحا أن موعد انطلاق المؤتمر في ٢٣ حتى ٢٥ آذار ٢٠٢٠ في فندق الشام *الأمور التي سيسلط عليها الضوء خلال المؤتمر*وأضاف الأشهب خلال سيتم تسليط الضوء على التوجه العالمي باستخدام الطاقة المتجددة لصناعة الاسمنت كما سيتم تسليط الضوء على الخبرات البشرية وكيفية سد النقص الموجود فيها هل من خلال التدريب والتأهيل أو من خلال استقدام الخبرات الخارجية وما هي الجنسيات التي قد يكون لها وجود في قطاع الاسمنت السوري كذلك سيتم التركيز على التكنولوجيا الحديثة على كامل خط الإنتاج *استقطاب رؤوس الأموال المهاجرة والخارجية للسوق السورية* أشار الأشهب إلى أن العقوبات المفروضة والحصار الاقتصادي على سورية هي العائق الوحيد لاستقطاب رؤوس الأموال المهاجرة أو رؤوس الأموال الأجنبية وسيعمل المؤتمر الثاني على إيجاد صيغة عملية لاستقطاب رؤوس الأموال الراغبة بالاستثمار بقطاع الاسمنت في سورية ومحاولة إيجاد بدائل لإدخال رؤوس الأموال غير الطرق التقليدية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الحكومية المعنية بالموضوع وذلك خدمة لمرحلة إعادة الأعمار والتأسيس لهذه المرحلةدور القطاع الحكومي في دعم هذه الملتقيات والقطاع الخاصتوجه جبرائيل الأشهب بالشكر للقطاع الحكومي عامة ولوزارة الصناعة بشكل خاص لرعايتها الكريمة للملتقى المقام في تشرين الأول ٢٠١٩ مضيفا ان الشراكة والتشاركية بين القطاعين الخاص والعام أمر لا بد منه فالشراكة أمر حتمي والصيغة التشاركية التي تطرحها سيم تك خلال فعالياتها الاقتصادية هي صيغ مشجعة للشركات التي تملك الخبرة والدراية الفنية والملاءة المالية للدخول إلى مصانع الاسمنت التابعة للقطاع العام والاطلاع بدورها كما أشار إلى دور وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وتواجدها خلال الملتقى بحكم أنها معنية بالترخيص لمصانع الاسمنت وسلطت الضوء على دورها في الترخيص للمصانع والتسهيلات التي تقدمها كما لفت إلى تواجد وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وأبرزت دورها في التسهيلات من خلال استيراد قطع التبديل وخطوط الإنتاج والمعدات الثقيلة وتم اطلاع الحاضرين على دورها كذلك تواجدت وزارة الإشغال العامة والإسكان وكان لها تواجد خلال الملتقى كوزارة أو كمؤسسات تابعة لها على رأسها الشركة العامة للبناء والتعمير مشكورين لحضورهم من اللاذقية وتقدموا بخطط الشركة للمرحلة المقبلة*جولات للشركة على المحافظات وفعاليات اقتصادية لاستقطاب مشاركات اكبر*وفي نهاية اللقاء نوه الأشهب إلى خطة مدروسة للتحضيرات للمؤتمر الثاني لتكنولوجيا صناعة الاسمنت تتلخص بجولات على كافة المحافظات السورية وستكون البداية من المنطقة الجنوبية" دمشق وريفها ومحافظة السويداء" ثم المنطقة الوسطى والساحلية" حمص طرطوس واللاذقية" وجولة إلى محافظتي حلب وحماة وسيرافق هذه الجولات زيارات إلى كل المدن الصناعية في المحافظات المذكورة سابقا استقطابا للفعاليات الداخلية المعنية بقطاع الاسمنت أو الداعمة له بنوك وشركات وتجار الاسمنت ومواد البناء والتوضيح لهم عن مدى الاستفادة من هذه المشاركات أما خارجيا فأوضح أن لهم تحركات في أكثر من دولة صديقة لسورية لاستقطاب عدد كبير من المشاركات ولتأسيس مشاركاتهم في إعادة الأعمار المرحلة التي تطلع عليها عيون العالم اجمع 
التاريخ - 2019-10-31 6:09 PM المشاهدات 3460

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا