شبكة سورية الحدث


فيلم أنا وأنت وأمي وأبي نص واخراج عبد اللطيف عبد الحميد يعرض في ثقافي حمص

فيلم أنا وأنت وأمي وأبي نص واخراج عبد اللطيف عبد الحميد يعرض في ثقافي حمص
افتتح بمديرية ثقافة حمص عرض الافتتاح لفيلم أنا وأنت وأمي وأبي بحضور جماهري مميزالفيلم يحكي عن الحب بزمن الحرب حالة حب طرحها المخرج كثورة على الواقع بين شاب عسكري قام بدوره الفنان يامن الحجلي وبين فتاة يعتبرها اهلها من المعارضين للنظام وقامت بدورها الفنانة مرام علي العلاقة كانت أشبه بثورة وتمرد على واقع فرضته ظروف الحرب في سورية لفت المخرج الانتباه كيف بدأت تتفكك الأسرة السورية من خلال فلان مع وفلان ضد , وهذا ما رأيناه من خلال علاقة أبو الشاب مع والدته كما تم لفت الانتباه إلى انه رغم كل الأحداث ما زال هناك من يريد البقاء ضمن بوتقة العيش المشترك وتمثلت من خلال شخصية ابو خالد جد الشاب من ابيه وبين جد الشاب من والدته الذي يقطن الريف الغربي حيث كان هناك الفة ومحبة واصرار على التمرد على واقع فرضته الحرب بين الطوائفوانتهى الفيلم بمقتل العاشقين على يد المتطرفين الذين لا يعجبهم وجود حالة حب ضمن فكرهم الاجراميواثناء وبعد الفيلم صفق الحضور طويلا معجبين بطرح واقعي وبشكل مبسط وضمن قالب له علاقة بكوميديا سوداء وتراجيديا مع موسيقا واضواء كان لها الاثر الايجابي على سياق الفيلم وبعد العرض اخذنا رأي بعض الحضور وكان لسورية الحدث لقاء مع الدكتور نزيه بدور رئيس نادي السينما بحمص حيث حدثنا قائلا الفيلم سينمائي بامتياز لوحة سينمائية متكاملة من تصوير ومونتاج وموسيقا تصويرية أبدع فيه بشار اسماعيل وحسام تحسين بيك بلعب دور الجد وكذلك جميع الممثلين وكانت اللهجة الساحلية احد أبطال الفيلم كما هو متوقع من المخرج عبد اللطيف عبد الحميد وعلى صعيد المضمون جاء الفيلم كأنشودة في الوطن ورموز سيادة الوطن وخاصة الجيش الصامد وقدم هجاء للمرتزقة والمخربين وللمسلحين الاجانب من سعوديين وشيشان وغيرهم ويجدر التوقف أمام هذا النجاح الملفت في الشحن العاطفي والنجاح في التأثير على الجمهور إلى درجة التصفيق لبعض المواقف لكن النهاية الصادمة وضعت الجمهور في حيرة هل يصفق أم يكفكف دموعه النهاية إشكالية وتطرح التساؤل التالي هل قتل المخرج الأمل أم قتل الحب وربما قتل المستقبل في هذه النهاية وهل ينبغي ان نقبل القتل مع التكبير على التفاؤل وهو احد مصادر قوة وعزيمة الشعب العربي السوري في حرب السنوات الست هذه من جهة ومن جهة اخرى ربما كان المخرج اكثر واقعية واراد ان يقول ان طرفة الشاب هو واحد من هؤلاء الشهداء الذين تنتشر صورهم على طرقات الريف السوري وفي الساحات فلا تنتظرو من فيلمي نهاية سعيدة تنتهي بزواج العاشقين- كما التقت سورية الحدث مع الممثلة الشابة ندى محفوض التي اصرت على حضور الفيلم حيث قالت أن الفيلم بشكل عام جيد حيث انني شعرت بأن الاضواء والصوات والموسيقى الموظفة بالعمل اغنت الفحوى وقربته اكثر الى قلوبنا هذا ليس بالامر الغريب على اعمال الاستاذ سمير كويفاتي اما بالنسبة للنص والحبكة الدرامية فكما عودنا دائما من خلال ابداعاته الاستاذ عبد اللطيف عبد الحميد بأنه يجعل الانطباع يصل قبل الفكرة كما أنني أراهن انه لا يوجد شخص الا لامسه هذا الفيلم في كثير من المواضيع كما أعجبني جدا انبثاقة مشاهد الشعور بالحب والشغف من بين ركام المشكلة التي عالجها النص واعجبني ايضا الحس الدعابي الذي ايضا لا يخلو من فكرة تشق طريقها بانسيابية لتصلنا وتسكننا كما اعجبني جدا انبثاقة مشاهد الشعور بالحب والشغف من بين ركام المشكلة التي عالجها النص واعجبني ايضا الحس الدعابي الذي ايضا لا يخلو من فكرة تشق طريقها بانسيابية لتصلنا وتسكننا- كما التقت سورة الحدث مع السيد محمود ابراهيم حيث اكد على ان الفيلم كان جيدا بالاجمال وانه لامس الواقع الذي نعيش وتحدث عن موضوع الهجرة ولو بشكل مقتضب- ومن ناحيته اكد السيد عروة الجهني ان الفيلم كان مميزا وجريء بطروحاته خيث يطرح احساس المواطن السوري من ناحية التمرد على الشرخ الطائفي الذي يحاولون زرعه بالنفوس واداء الممثلين بالجمال كان جيدا كما كان هناك سهولة بفهم مغزى واهداف الاطروحة التي حاول المخرج ان يقدمها وكانت ملفتة حالة الحب بزمن كله قتل ودم وبالاجمال كانت ابداعات المخرج عبد اللطيف عبد الحميد واضحة من خلال سياق الفيلم .- يذكر ان الفيلم سيعرض العرض الأخير يوم الخميس القادم الساعة 6 مساءً مكتب حمص والمنطقة لوسطى نزار جنيدي – إيهاب جنيدي
التاريخ - 2016-07-11 3:09 PM المشاهدات 4912

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم