سارة ....عندما كنت اغسل بالضوء جسدي ، وروحي دفقة للقلب في صباح الورد . كنت احاول ان اعيد الى الساعة شيئا مماتسرب من الوقت ...يبدو الامر مضحكا ، فالساعة التي تنقط الوقت على الرصيف ، لم تترك لي فسحة من زمن لاعيد الى الوردة ظلها او الى القلب النبضة . كان شعوري هو المبتدأ ، والخبر ، واحساسي هو المرجع الوحيد الذي اعتمد عليه . كنت اخاف من بحة تأتي تجرح نور الشمس . حاولت ان اداخل ضلوعي كي اداخل جسد المكان ، هي لحظة ضوء خاطفة تشبة الساعة في معصم الريح .هل تعلم أني كنت احاول ان ازرع يدي في جسد الحب ، ربما تخرج مسكونة بكل مافي الدنيا من ضوء ونور ولمعان .أريد تجاوزا للحب ، يلغي التوصيف والتعريف .قلبي يظمأ دائما الى الاشياء التي لم تخلق بعد .لأن حضوري وهج حلم أتدري ! ..شاعرة سورية
التاريخ - 2018-02-19 4:43 PM المشاهدات 650
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا