تدق أنامل النسمات حولي دفوفا في رياض الشاعريهوحول ثقوب مزماري تلاقتينابيع و أرواحٌ صديّهلتخرج من محابرها صباحا على مهل غيومي الليلكيهو سربٌ من فراشاتي تهادىيرفرف فوق أزهار خفيهرذاذ النور أثقلها فمالتعلى بعض بثرثرة شذيهو تشهق وردة سقطت عليها دموع من وريقات نديهفتعقد خصرها بوشاح نور لترقص فَرْطَ غبطتها الصبيهكاتب سوري
التاريخ - 2018-02-21 11:19 AM المشاهدات 582
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا