سَقَطَتْ زَوايا ٱلبَيتِ ظَلَّ جِدارُ يَختارُنِي حَظٌ ولا أَختارُ هِيَ سُورَةُ الفَلَقِ ٱلتي في حائِطٍ لو مَرَّ إعصارٌ تَظَلُّ دِيارُ وَ دِيارُ قلبي لو تَشَقَّقَ بَعضُها ما سُوِّيَتْ لو جاءَها ٱلإعصارُ مَرُّوا عَلَيَّ بِـ سَهمِ عَينٍ قاتِلٍ وتَبَسَّمُوا ! ... فَـ تَوالَتِ ٱلأخبارُ وكأنَّهُم مَرُّوا على قَدَرِي بِـ سَطوَةِ حاسِدٍ فٱسوَدَّتِ ٱلأقدارُ وأنا أُحَدِّثُ قَلبِيَ ٱلمَدفُونَ سِرّاً كَيفَ تُولَدُ في ٱلأسَى ٱلأسرارُ ؟ وأَخُطُّ صَبراً بالسُبابَةِ فَوقَ قَلبٍ مِن زُجاجٍ يَحتَوِيهِ غُبارُ ولأنّ في كَفِّ السَماءِ صَبابَتِي وَقَعَتْ مَضَى لَيلِي وقامَ نَهارُ وَ كَذا على صَبرٍ ويُغلَبُ حاسِدٌ مَن لو رَآني ( في ٱلبَلاءِ ) يَغارُ !المنذري إبن هذا الترابشاعر لبناني
التاريخ - 2018-03-03 12:21 AM المشاهدات 593
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا