أناملي / بقلم عبير علي

أناملي ....تلك التي ...كانت تعزف أجمل النوتاتعلى مساحات غمازتيكتلك التي ....كانت شرانقاً لفراشات عاشقةقُبلتها شفاهك شفاهك التي ...كانت تتقطر سُكراًدالية رضابٍاعتصر عنّابها العناقأين مني أناملي ؟؟؟هل ما زالت بعيني نبيترتب بتلات قلبه الفتيوتزرع ورود خده بسمة عرششاكستها غيمة طروبانسلت من ذاكرة الشتاءوانتحرت..... شبقة المطردمعة دمعة على خصر الذكرياتآهً أيها الحنينإلى متى ؟؟سأبقى أجدّل كل شفقضفيرة القمروأداعب صفحات الموج بجنون ذكرياتي....سأجمع قمح وجهها كل حنينوأخبز رغيفاً برائحة اميودفئاً قرب تنورها وكارةأرمي جذوة اشتياقي لأشعل برد الشعورعلّي أهتدي الدفء والمكانفأناملي ما زالتتعزف ملامح وجهك لمسة..تعرف حدود الوطنوطن بلا قيودخانها النسغ ... صدئت ...وغار في مسامعها الدمعأناملي التي كانت ...توقد شموع الفرحوتجيد حياكة الدفءباتت سراباًبارد الأنفاسعمره ألف ألف لوعةشاعرة سورية