تأشيرة فرح________________إنّني هنا .. أعبرُ خيوط الدّياجي من ثقب إبرة ... أرصفُ طريقي بأروقةِ الخَضْل النقي ... إنّني هنا أستهلُّ سرداب ضوئي ... من نشيجِ أنيني فأدخلَنيرمقَ نورٍ في غلائل المساء... فيكفّ عني ظلامي البارد قسوته المكنونة بين سَرَوات صدري..........أيناكَ يا أنا .. تغتالُ فيّ صمتي المتمرّد..لأعدو مكمِّمةً فاهي .. مخبّئةً لحني في عميق الحناجر .. أبتهلُ أنفاسي رَوق سحابةٍلأصلَني على ميعاد ندفةٍمن عبق الحياة..ناطقةً أغنيتي الأولى فوق مهد الطريق ..............ألفُّ ذاتي بوشاحي المخملي .. أرنو من دفء الشفق المنتهي ...عند خاتمة الشقاء ...مكمّلةً رصيفَ الأمل من مراسِ دربي ...مزركشةً إيّاه بإغفاءةٍ من زرقة القدَر.............أنني هنا سارجةً صهوة الخَطو فوق سويعات الزمن .. لأقتنصني من روضة الشمسفننَ فضاءٍ رغيد ...لا ضير من ارتعاشات رجاءٍ تزفر يأسي..فموعد الحزن ابتعد ..وباتت تأشيرة الفرح قريبة المدى ............... لمى سلمان المتنيشاعرة سورية
التاريخ - 2018-04-29 8:38 PM المشاهدات 441
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا