الشاعر إياد غزعل يوقع ديوانه الثاني " هذا أنا " في ثقافي حمص

وقع الشاعر إياد خزعل ديوانه هذا انا في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي العربي في حمص , وقد اتى الديوان ب 122 صفحة أخذنا إلى أبعاد العشق والحب بكل معانيه السامية .. حب الوطن وعشق الروح للروح .وفي تصريح لسورية الحدث يقول الشاعر إياد خزعل عن ديوانه إنه ديوان يحمل في طياته نتاج الأيام وما مر به من ذكريات من خلال الانتقال من الريف إلى زخم المدينة والديوان يحمل بعض القصائد الطويلة القديمة ولكن معظم القصائد قصيرة وحديثة .- وقد قدم كل من الأستاذة حميدة الشيخ حسين والدكتور الناقد هايل الطالب دراسة نقدية عن الديوان :- والتقت سورية الحدث مع الأستاذة حميدة الشيخ حسين حيث أشارت إلى ملامح الاغتراب الوجودي في قصائد الديوان، التي هي ظاهرة قديمة منذ قدم الإنسان ونشأت مع نشوء المجتمعات، والاغتراب في نظرها اغتراب اجتماعي ثقافي سياسي ويتجلى هذا الاغتراب في الإنتقال من بيئته الريفية إلى المدينة لذلك تجلت المدينة في شعره على شكل وحش حطمت على يديه كل ماعمله شاعرنا من أحلام وطموحات , واعتمد الشاعر منهج تعويضي لقريته تجلى في الأنثى بما تحمله من دفئ وحب وسلام وهنا ظهرت الأنثى ليس فقط الحبيبة بل هي كل الوجود وهي الام وهي الأرض .ولأن الشاعر خزعل يلجأ إلى المنهج التعويضي فيختتم قصيدته بالقول:” يا أرضُ سيري للنهايةِ/ وامسحي هذا الظلامْ/ كوني لنا أمّاً تعانقُنا بحبٍّ / وانشري فينا السلامْ.”- بدوره د. هايل الطالب بين أن الوحدة والاغتراب من المقولات الأساسية لأي تجربة شعرية في العالم، وسلط الضوء على ما تقوم عليه التجربة الشعرية لدى شاعرنا فنرى النزوع نحو السردية التي تحاول أن تتلمس ملمحاً خاصاً بها في التعامل مع الحب - وفي الختام قرا الشاعر خزعل عددا من قصائده التي لقيت تفاعلا من الجمهور - حضر حفل التوقيع عددا من الشعراء والادباء والمهتمين . مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب