(هامول )رغوة تملئ المكان ..وبخار يتصاعد يرتد صداهويتنفسنيلون زهري يغطي المعالمويداها تبرعم شعريتدلك أحلامي أنامل أمي ..الحمام صغير جدالايسمح للتأويل ولا للتشتت فسحة آمان وفقاعات فقاعات .. تطهو ذكرياتي ... كلما ارتطمت عيناي بالأرض تعود لي الدهشة أتذكر حين أخبرتني أنها كانت تغلق صرف المياهخوفا أن أتزحلق وأضيع في باطن الأرض أصبح لدي رهابمن كل التجاويف .هامول ورائحة تختزل طفولتي..خارج الحمام كبرتوبدت الحياة كثيرة ..متشعبة ..هندسة فراغية وأنا كالفرضية أتحسس قلق الضوء وتردد الشمس ...جسد على جسد على جسد أجساد كثيرة أحملها وتحملنيكومة ساريات نمشي على رسل الهوى ..هامول وأشياء أخرىتمغنطني ..مازلت أنثى في لفافة العشقلم تنم لدي بعد سوى .. حاسة الشم ...ميساء محمود العباسشاعرة سورية
التاريخ - 2019-10-08 9:24 AM المشاهدات 376
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا