رحيل. / شعر ثناء مزيد نصر

رحيلعلى صهوة الّليلِتجتاحُني الهواجسُيحمحمُ ضاربا بنعليهصدرَ الحلمِ .......في غفوة الضوء ،  فكري يتقوقع في عقلٍ عقيملاينجبُ بنتَ شفّة ،من جيوبِ أسمالِهِسقطَ مفتاحُ الكلامِ..... روحي مصفّدةٌ بأغلالِ الجسدِ ،وقضبانُ الظّلامِ حاجزٌ بين الهوَ والأنا ،بعضي ينتظر لحظة انعتاقٍ من كلّي ،أتوق للمثولِ أمام عينِ الفجر ِ ؛لأغتسلَ بقطراتِ النّدى ،وأفكُّ نطاقَ الطّلقِ عن خاصرةِ أمنيةٍ حبلى ؛لعلّني أولد في حضن الصّباح......صباحنا المختبئ خلف الرماد  يخاف من رصاصةٍ حربٍأن تقتلَ الشّمس ،ومن شفاه ظلمٍ تكرعُ الآمال ثم ترتشفُ قلوبَناولا تبقي في فنجانِ الحياةسوى قطرة سوداءَ ؛لتوجس العرافة أوهاما تسجّي بها عظاماً جرداءَ...... ومازالَ الشّروقُ أسيراًوأمنيتي في مخاضهاقبل أن تلفظَ نفسَها الأخيرتلملمُ شتاتَ نبضينافضةً رمادَ الأنينتهبني الحياةَ ......                                  وترحل ؛وتتركني في مسارات الألم  حرّى أستجدي قطرةَ أملغرثى أسترقُ قطعةَ حنان من مأدبةِ الظّالمين .....وسياط الحروب تجلد أكتاف الأزمنةلننهمر من أعينهادمعةدمعةعلى وجه الغروب. ثناء مزيد نصر