ﺑــﻴــﻦ ﺃﺻـــﺎﺑــﻊ ﺍﻟﻠـــﻴﻞ
ﻳـﺰﻑُ ﻟﺤﻦٌ ﺷﺠﻲ ﻋـﻨــﺎﻗـﻴﺪ
ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﻘﻄﺮ ﺑﺤﻠﻢ ﻣﻔﺎﺭﻕ
ﺳﺌﻢ ﺍﻻﻏـﺘﺮﺍﺏ...
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻜﻔﺎﺕ ﺑـﺎﻟـــﺴــﻤــﺎء
ﺗﻬﻮﻯ ﻟﻠﻮﺗﺮ ﻣﺘﺄﺑﻄﻪ ﻏﺎﺑﺎﺕ
ﺳﻘﻔﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﺑﻴﻦ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻷﻛﺮﺩﻳﻮﻥ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻨﺴﺞ
ﻣﻦ ﻋﺮﻭﻗﻚ ﺃﺣﺪﻳﺔ شردها التيه.
ﻭﺟﺒﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻳﻐﻤﺲ ﺭﻭﺣﻚ
ﺑﻨﻬـﺮ الفـــرار
ﻭﺃﻛﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺗﻘﺒﻞ ﺭﺃﺳﻚ
ﻭﺗﺼﺎﺩﻑ ﻣﺎ ﺳﺮﻕ ﺧﻠﺴﺔ
ﻣﻦ ﺣﺪﺍﺋﻖ زهورك
ﻣﻦ ﺑﺤﺎﺭ نقائــك
ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺃﻟﻮﺍﻧﻚ
ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻓﺪ ﺻﻔﻮﻙ
ﻣﻦ ﺳﺘﺎﺋﺮ ﺳﻜﻮﻧﻚ
ﻣﻦ ﺣﺠﻮﺭ ﺣﻴﻮﺍنـك ﺍﻷﻟﻴﻒ
ﻻﻳﺰﺍﻝ.... ﻻﻳﺰﺍﻝ ....ﻻﻳﺰﺍﻝ ...
ﺑﺤﺮﻗﺔ ﺍﻻ ﺃﻩ
ﺑﺤﺮﻗﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ،بصدى صوت القيتار
بموج النسيم المسافر
ببطئ السلاحف
ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎة
ﻳﻨﺒﺾشئ ما هنا
ﺑﺎﻟﻤﺤﺒﺔ ، للـجمـال
ﻛﻴﻒ ﻟﻠﺤﻦ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺖ ﺭﻭﺣﻨﺎ
ﻭﺃﻥ ﻳﺠﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻗﺪ ﺗﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎء
ﻭﺗﻄﻠﻖ ﺳﺎﻗﻴﻚ ﻟﻠﺮﻳﺎﺡ ﺑﻌﻴﺪﺍً
ﻋﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻞ
ﺻﻮﺗﻚ ﻭﻧﻘﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺻﻮﺭﺗﻚ
ﻟﺤﻦ ﻳﺮﺩﺩ ﺑﺄﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ والقسوه
ﻗﺪ ﺗﺼﺎﻓﺢ ﺭﻭﺣﻚ ﺛﺎﻧﻴﺔ؟
ﻗﺪ ﺗﻌﻮﺩ ﺃﻟﻴﻚ؟
ﻛﻢ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺘﺎﻗﻮﻧﻰ.....
ﻫﻞ ﺳﺄﺟﺪﻧﻰ ﺛﺎﻧﻴﺔ!!
ﻫﻞ ﺳﻨﺘﻘﺎﺑﻞ ﻳﻮﻣﺎ؟
ﻛﻞ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻻﺗﻜﻔﻰ
ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﺃﻟﻰ
ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺗﻮﻗﺪ ﺷﻌﻠﺔ
ﺍﻟﺘﻮﺣﺪ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ..
~كتابات وئام ~
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
