ها انا قد قلتُ وداعاً . . من تلك النافذة التي لطالما شردتَ فيما ورائها لبضعِ لحظات أثناء تلك العودة الجميلة . . وانا الي يمينكَ . .
لوّحتُ لكَ . . ومشيتُ لِأُعلِنَ حزني السعيد من جديد . .
بعد انتهاء تلك الساعات القصيرة للغاية مع عينيك . .
ساعات من النشّوة . .
نظرة أخيرة إلى وجهكَ ؛ملاذُ أماني . . وأمان روحي . .
نبضة ثائرة بكل جنون . . و وقفة على رؤوس الأصابع لألمح ظهركَ . . منتصبة ك تنوين فوق ألف في "وداعاً"
وداعاً لا انكسار فيه. . فتفاصيلُك علقَت بصدري حدا يكفيني مؤنة سعادةِ دهرٍ . .
ماذا سأكتب عن تلك الساعات!
عمّا يُعاش . .
اتعلم ! يداك ناعمتان . . حنونتان . . كأيدي امي . .رغم الزمان فيهما. . حنونتان لحدٍ جعلني اتمنى تقبيلَهما عشرات المرات . . !
لم تلحظ كم كانت تلك الحركات العفوية ليدكَ وهي تُداعب لحيتكَ الجميلة الصغيرة البريئة _لا أعلم كيف أن لحية بريئة لكن صدقني هي هكذا_ . . لم تلحظ كم كانت رائعة . .
كنت في اتم فرحتي وابتهاج مهجتي مع كل ما أراد اعاقة نشوة فؤادي بك بعد ذاك القحل!
رائحتك في صدري فعلت ما يفعله بخورٌ ببيت قد هُجرَ لأعوام . . .
عن عينيكَ الصمت أبلغ تعبير . . !
ل #نغم_سعود
918
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا