كَوني ...أنتَ :
-----------------
تُفجِّرُ أشواقَك على عتباتي ...
ما أوجعَك !!!
لا لا
لننسى كل هذا ...
لاتغادر صرحَ الحياة ...
وانْتظرْ
رَحِمي الذي يتوقُ لولادتِك
بتضاريسِك النقية
كاكتمالِ عبيرٍ
لمْ تسعفْهُ لعبةُ الأزمان ...
ما أجملَك !!!
ومضةُ عطرٍ على خارطةِ روحي
بِقَدرِ النُّور المُثْري للوجدان .
ما أخصَبَك !!!
نسلُ آدمَ على مشارفِ أرضي
بِقَدرِ الدفءِ المُرجَأ للنِّسيان .
على أهدابِك النَّاعسةِ الماضية
أتَسَمَّر
فالعسلُ النَّاطقُ يستَجديني الآن .
أعزفُ على أوتارِ أصابِعِك
والقصبُ النازفُ من عيونِ النَّغمِ
يسترقُ اللَّفظةَ
يجذبُها
يُطلقُها طهراً أبدياً
ثمَّ يمضي بلا عنوان .
أتزنَّر خصرَك
فامنحني حظَّاً
من رقصتِنا المجنونةِ تلك
على رملِ الشطآن .
أحتَضِنُ ذاتي بك ...
هاك أنفاسي التي تتصعَّدُ على نوادرِ التراتيلِ
تتهادى بنا
وخلفَ موقَنَاتِ المسامعِ والنَّغماتِ
تعزفُنا ...
تعزفُني ...
و...أعزفُك لحناً للأكوان .
بقلمي ghada sharani
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا