أكد رجل الأعمال السوري محمد حمشو، أحد المشاركين الأساسيين في حملة الوقوف بجانب الليرة السورية، وأمين سر غرفة تجارة دمشق أن مبادرة رجال الأعمال لدعم الليرة السورية لم تمت.. ولم تفشل، والأموال المودعة فيها مجمّدة، ولكن ما قوض عملها هي الهجمة الكبيرة التي حدثت مؤخراً.
يقول حمشو: إن الأحداث الدائرة في لبنان أدت إلى تقليل كمية القطع الوارد إلى سورية، إضافةً إلى ارتفاع نسب الموافقة على إجازات الاستيراد، عدا عن عمليات المضاربة التي تحصل في السوق، مضيفاً: أن كل ذلك سبب ضغطاً على السوق، ما أدى إلى الارتفاع الذي نلاحظه الآن، مشدداً على ضرورة ملاحقة المضاربين . فالأحداث الدائرة في الدول المجاورة أدت إلى تجميد المبادرة مؤقتاً بانتظار تعليمات وتدخل من المركزي في السوق.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا