تنبّهت ، فـ وقعت عيناي على صديقي المفضل "الحائط الاعلى لمدينتي المتواضعة" ، توقف عقلي عن تركيب الحروف وأصبح عبارة عن لعبة "الكلمات المتقاطعة"
دمعتي تساقطت ، إنها "ساقطة" على كل حال .
كَـ انحطاط سقاطتك أيّها المتهتّك.
ما الذي أتى بكَ داخل قضباني الوردية لتصبح مغلقة بخيط أسود لايمكنني لمسه لإلا تبعث الحية سمّها.
-لاتذهب!
_سأعود مهما ذهبت ياصغيرتي
الوعود الكاذبة.. الوعود الكاذبة أيها الداعر.
من الجدير بالذكر إنني وفي عزّ تخاذُلي أكلح في وجهك الآسر
وعيناي تسخط و فمي يهجن ، ولكن قلبي ينقبض و ضلوعي تتقلص وأعماقي تهتز أمامك فلم يكن ل "ميادة" ذنب عندما غنّت (كذبك حلو ، شو حلو لما كنت شي كذبة بحياتك.. كذبك حلو ، تذكرني شي مرة ورجعني ع بالك)
إنني ومنذ وقت طويل لم أبوح
منذ وقت طويل أحبك في السر ، أمنح نصف عمري.. عمري بأكمله ، لأحبك في العلن!
|ومن لا يحبك ياصغيري|
|شهيناز نضال بارود|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا