هنا في بلادِ الضّغط والشّيب
نحتمي بأمسٍ حميميٍّ
ونأنسُ بالذّكرى
نقول: لنا الماضي
ويا دوب حاضرٌ قليلٌ
فلا يكفي لنبنيَهُ جِسرا
هنا ليسَ إلّا الصبر
كنّا نعدّهُ
لأحلامنا الصّغرى وآلامنا الكبرى
أذابتهُ عنّا كالحاتٌ
فراعنا تعلّقنا بالشّمع
نحسبهُ صخرا
صرخنا
ولم نركض لحاقاً بصوتنا
فضاع وأعيانا وأخرسَنا دهرا
هرمنا ولم نكبر
إذا جاء موتنا
نلاقيهِ أطفالاً بضحكتنا الصفرا
ننطُّ إلى الحضنِ التّرابيِّ
وحدنا
فنُبكيهِ أشفاقاً
ويُضحكنا سُخرا
#يتيم
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا