ما يُحذف قبل ارساله هو صراخ الحديث المُجهض من رحم الحب
تُنهكني الدوائر حولك، والطريق المستقيم الذي يصل ليدك، وبقايا الخطوات المائلة ميل حاجبيك، رغم أن كلمة ك "أقبلي ألي ولا تخافي" تكفي لإنصهار الحدود بيننا..
رغم فقر حديثنا منذ مده
فلم اترُكه ابداً
اشتقتُه
فاضَ القلبُ والبوح لم يُجدي ب فتاة متلعثمة المشاعر
بمثابة أُم
فَ كيف اتخلّى عن ملجأي الوحيد للبوح
في كل مرة كانت ترتجف أصابعي كنت أُسرع الخُطى تجاهك لترى أصابعي وهي ترتعش، لم تكن تتحدث ولم أنتظر منك حديث يومًا، كم كنت اتمنى لو تضم أصابعي بأصابعك لتصمت انتفاضتها
لا أعلم لِمَ أكتب كل هذا بعد خريف الغياب، لكن أصابعي ترتعش الآن فتذكرتك.
أحببتك أبكمًا..!!
لا تعرف كيف تنطق كلمة تجعل فيها الحروف تضيع من فمي، أو تسأل عن طريق تسلكه لتصل لطريقي، كنت تجهل حروف الوصل
تبكيك اللغة حين تقف أمامي تتلعثم حين تراني او تسمع ثنايا صوتي يغطي العرق جبينك من الأرباك ولا تعرف كيف تجمع حرف الباءِ بالحاءِ ثم تتلعثم فتكرر الباء وقبل أن تقع في بئر الصمت تلقي حرف الكاف وتصمت
كفاك غروراً
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا