منْ غيركَ قلّدَ الحربَ وسامَ الفخر
تتأوّه..
فيتداعى الأملُ و يشردُ الفجر
و أتوهُ ..
اتوهٌ في الدعاء و تراتيلِ الخشوع
ثم أغرقٌ بشبرِ رجاءْ
يجلدُني ذلك القهرُ الممزوجُ بالإيثار
تلّمُ اخطائنا بطُهر الكفِّ الشرقي
الذي يُعمّد الياسمين بماء الهٌيام
حلماً أبدياً ضاعَ بين النكبات
ليلةَ القبضِ على فارسه
لا تذهب هكذا مٌكبلاً بالقضية
تترك لغتي ترتقُ وجعَ البلاد
بخيط الغُربةِ السفيه
لا تذهبْ هكذا بكلّ عُدةِ الضياء
سيطولُ العبثُ
و يَهرمُ الانطفاء
تُرى ايُّ صباحٍ سيمرُ على السماء
و وجهكَ الساطع لا يعانق وجهَ الشمس
كالسُعفة
كالفزعةِ
ككل ما تعلّقَ بطرف ظلّكَ مُستنصراً
تطعنُ الوهمَ بخِنجر الحقيقة
دليلكَ نشيّد
صاخبٌ كإسمكَ
وادعٌ كهذا الغيم الجنيّن يتهيّأُ مجداً مِن بُكاءْ.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا