الخارجونَ عن كانون أنا و أنت و بضع حروف
تضطرني لرفع رايةَ الدفء
و استخدام ألفاظٍ مُخملية
لقد دخلت منغصاتي سنّ الهروب
هو لجوءٌ وحيد
من قللَ من شأنِ اللجوء
لم يذقْ أبداً طعم الرضا
لن أرفعَ سقف الأمنيات
لكني أحابي المشهد و أستدرجُ القبول
و أجزمُ أن أوسع الصحاري ضيّقٌ وطن
و أعلى اضطهادٍ التداوي بالأعتاب
و أن أعمق بحر هو جرحنا
و أبسطنا اتخذَ السهول
و أن لا أملَ في قومٍ لا يستيقظون
إلا على رنين فتنة
و لا ينامون إلا على سرير الحروب
من لجّةٍ تدحرجتْ على سفحِ الأسف
ما زلتَ يا قلبي ثرثارُ هوى
سأحاولُ فاشلةًَ تمرينكَ السكوتْ.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا