فهد العتيبي" من غير المعقول إنهم يدمّرون ما يفعله ميسي..!"

زياد الفاعوري

قدم برشلونة أداء جميل واكتسح المباراة بالطول والعرض حتى تلك اللحظة التي تدخل فيها الحكم كطرف مضاد، البارسا سجل الهدف الثالث مرتين وتم إلغاءهما وهما برأيي صحيحين 100%، أن تسجل 4 أهداف ويلغى هدفين لم يعترض عليهم أتليتيكو أصلاً..

الكرة في كتف ميسي، الذراع لم تتحرك، الحكم يلغي الهدف الأسطوري، البارسا يسجل من جديد، فيدال على نفس الخط، هذا يسمى كسر مصيدة التسلل، لكن الهدف يلغى، أعيننا رأت ما حصل، أتليتيكو وجد نفسه باقياً في المباراة فعادت إليه الروح، وبرشلونة أحس بأنه يلعب أمام مجموعة من الحكام تبحث عن أي حجة لإلغاء مجهود اللاعبين،  حتى لو كانت هذه الحجة غير موجودة في الوجود.
هجوم برشلونا قدّم أداء أسطوري 
غريزمان دخل في المنظومة 
وانخرط بغرفة عمليات الفريق 
البوستيليرو لاعب الشهر
وميسي غني عن التعريف 

في الجانب الآخر 
دفاع البارسا ضعيف جداً وهش وساذج.

روبرتو لازال يحتفل بهدفه في ريمونتادا باريس !
بيكيه خارج التغطية ! 
ألبا حدّث ولا حرج هفوات بالجملة رغم مستواه البدني العالي
أومتيتي يحزنني هذا المستوى الذي وصل إليه   اللاعب بعد أن التمس فيه محبي البلاوغرانا الأمان الذي عاشوه مع كارلوس بويول
نيتو قدّم ما بوسعه لكن لا يمكن لأي حارس في العالم حالياً أن يعوّض تير شتيغن الذي لو لعب اليوم لما سجّلت أتلتيكو على الأقل هدفها الأول.

وسط برشلونا كان جميع لاعبيه في يومهم لكني لستُ قادراً على تحليل الخلل الذي حدث من سوء التنسيق والذي هو من مسؤولية المدرّب 

راكيتيتش حبّذا التبرُّع به لدار العجزة

جميعنا رأى ما حدث عندما قام فالفيردي باقحام راكيتش بعد أن كان بوسكيتس في يومه ويسيطر على أضلاع المباراة 

 
  لكن حقيقةً من أعاد أتليتيكو إلى المباراة هو من ألغى نتيجة كانت ذاهبة إلى مهرجان من الأهداف وبقي ينعش أتليتيكو ويحاول إعادته.

كان سوبر إسبانيا بين بطل الدوري وبطل الكأس، لكنه بهذا النظام وهذا التحكيم أصبح بين أصحاب المواسم الصفرية، فريقان لم يحققا شيء سيلعبان نهائي كأس السوبر.. كأن تقول قطر وأستراليا في نهائي كوبا أمريكا!