حضر الوجد..
و حضر ثلة من الحسرات
زانني الحنين الليلة
الليلة سأفقأ عين اللامبالاة
لن أرتشف وجوههم بنهم
تمرة تمرة سأبتلع الضحكات
كنا ننم طويلا
نغتاب المتأخر و الطارئات
نفصفص أحوالهم
نرمي أعذارهم في سلة المهملات
ننهال عليهم بالشتائم نأكل استسلامهم وجبات
لم نعد نأت على استفزازهم
صاروا أمتن من مناوشات
غطى الصدأ بريقهم
بهتوا كما بهتت الحياة
من نبرتهم تعرفهم
عربدت الحشرجة على أنفاسهم
يبحثون عن وتر
آذان الصلاة لم يعد يرفع فضائلهم
و كأن البيوت صمت جدرانها
شحوبهم في وجوههم
لم يردعه عرق التفاح
و لا منقوع المشمش ضبعه
قمر الدين يا شام..
من ينكر مرجعه !!!؟
أخطأت السهام مرماها
عاث الفينيق رمادا
عن غير قصد ارتطموا بالقسوة
وقعوا في براثنها
غابوا في أحضانها نزوة
فأنجبوا الغصات
لا يدرون كيف يوارون سوأة الشبهات
شبه لهم يا شام و جل من لا تراوده الحماقات
كيف في كبوة جلية سقط تاج الأمان
ضاع الوقار و نكست أعينها القامات.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا